حفاظاً على صحتك.. تجنب لمس وجهك عبر هذه الطرق!

الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

يشكل لمس الوجه عاملاً رئيسياً في انتقال الكورونا، هذا ما أثاره الأطباء وعلت اتجاهه أصوات التحذير كون الوجه عبر الفم والأنف والعينين هم أكثر المناطق استقبالاً للفيروس في الجسم، وبذلك يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفيات حول العالم تجاوزت الـ17 ألفا.

ويساهم لمس الوجه في نشر الفيروسات والبكتيريا التي تلتصق بأيدينا بعد لمس الأسطح في البيئة المحيطة أو حتى الأشخاص، ولهذا حذرت المنظمات الصحية من لمس الوجه للحد من فرص انتشار فيروس كورونا.

وفي دراسة أجريت عام 2015، راقبت ماري لاوس ماكلوز، خبيرة مراقبة العدوى بجامعة نورث ساوث ويلز في سيدني، سلوكيات طلاب كلية الطب في أستراليا، ولاحظت أنهم لمسوا وجوههم بمعدل 23 مرة في الساعة، رغم أنهم من المفترض أن يكونوا أكثر وعيا بمخاطر لمس الوجه.

إقرأ أيضاً: هذه الفئة الأكثر تعرضاً للإصابة بمضاعفات «الكورونا»!

ما هي البدائل؟!

. ارتداء الكمامة

ولهذا يرى بعض خبراء الصحة العامة أن الكمامات قد تحمينا من البكتيريا والفيروسات التي تنقلها أيدينا عبر لمس الأنف والفم، وإن كانت الكمامات الطبية لا تمنع تماما دخول الفيروسات المنقولة عبر وسائل أخرى إلى الجسم.

. غسل اليدين

قال العلماء أنه من الصعب إيقاف الأشخاص عن لمس وجوههم، لذا من الأسهل أن تنصحهم بالإكثار من غسل أيديهم بين الحين والآخر بدلا من تقليل لمس الوجه.

لذا تنصح منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين باستمرار، وترك مسافة آمنة بينك وبين الأخرين عند التحدث إليهم وتجنب جميع سبل التلامس، مثل المصافحة.

. الانتباه

وينصح بأن نحاول أن ننتبه لعدد المرات التي نلمس فيها وجوهنا أو أن نتبع سلوكيات بديلة للمس الوجه.

فمثلا إذا كنت تحتاج مثلا لحك وجهك، استخدم ظهر ذراعك بدلا من أصابعك وراحة يديك. وأن تحاول أن تتعرف على المواقف التي تحملك على لمس وجهك.

. ارتدي نظارتك

كما ينصح هولزويرث الأشخاص الذين يلمسون أعينهم بصورة متكررة بأن يرتدوا نظارات، أو بأن يجلسوا على أيديهم كلما انتابتهم رغبة ملحة في حك أعينهم أو لمسها.

. اكتب ملاحظاتك

وربما تساعدك كتابة ملاحظات، ووضعها في مكان بارز في تذكيرك بعدم لمس وجهك.

السابق
انهيار قياسي للعملة اللبنانية.. والدولار يقفز لأعلى سعر في السوق السوداء!
التالي
رئاسة الجمهورية نفت ما يتم تناقله عن موقف عون من اعلان «الطوارئ»: كفى تلاعباً!