بالفيديو: هكذا دافع العامل السوري عن لقمة عيشه ومكان رزقه اللبناني حتى الموت!

محطة بنزين

في حادثة مؤسفة ومحزنة لعائلة الفقيد ولكل اللبنانيين، اظهرت لقطات فيديو موت عامل بريء كان يدافع عن رزقه ولقمة عيشه ببطولة وتفان قل نظيرهما ليسقط شهيد الغدر ولقمة العيش في وجه سارقين. ويعكس هذا المشهد الصلات الجيدة التي تربط الشعبين اللبناني والسوري رغم التمييز العنصري والاستفزازات احياناً.

إقرأ أيضاً: بعد نشر 20 ألف عنصر في لبنان.. نصرالله يكافح «كورونا» في إيران!

وفي التفاصيل وقعت عملية سطو مسلح حصلت فجر امس على محطة محروقات في محلة الروشة في بيروت، حيث أقدم شخصان على شهر السلاح في وجه عاملين سوريين لإعطائهم “الغلة”. وبعد مشادة كلامية ورفض العاملين طلبهما أطلق المسلحان النار ما ادى الى مقتل عامل وجرح اخر. وحضرت القوى الأمنية وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة وملاحقة فاعليها.

View this post on Instagram

!هكذا دَافَعَ السوريّ عن لُقمَةِ عَيشِ اللبنانيّ . أقدم سارقان في مَحطَةِ مَحروقات بمَحلّةِ الروشة على شَهرِ السِلاَحِ في وَجهِ عَاملَيْن من الجنسيّةِ السوريّة بُغيَةَ إعطائِهما الأموال التي تَقَاضَيَاها جَرَاءَ بَيعِ المحروقات في المحطة، بحسب ما ذَكرَت الوَكَالَة الوطنيّة للإعلام. وفي التفاصيل، رَفضَ العَامِلان طَلَبهما مما أدّى إلى إطلاقِ النار عَليهما ومَقتَلِ عَامِلٍ وجَرحِ آخر. . ومن هذه الصفحة، نَعودُ لنؤكدَ أنّ هذه الحادثة مِثَال يُحتَذى به لِمُكَافَحَةِ "العنصريّة" تجاه أيّ جنسيّة وبشَتّى السُبّل. . . . This how a Syrian defended a Lebanese’s livelihood! . According to the National News Agency, two thieves in Al Rawshe area pointed their gun at two Syrian workers at a petrol station to steal the money they collected from selling petrol. These workers refused, which had led the thieves to shoot them causing the death of one of them and the injury of the other. . From this page, we would like to reaffirm that this accident should be an example to fight discrimination against any nationality and in by all means.

A post shared by POLITICAL PEN – المشهد السياسي (@political.pen) on

السابق
بالفيديو: «كورونا» يُفجر غضب الإيرانيين ضد خامنئي.. نموت من الفقر والأمراض!
التالي
حتى إشعار آخر.. رئاسة الوزراء السورية تعلّق الدوام الرسمي خوفاً من «الكورونا»!