هيستيريا «كورونا».. نسبة الاستهلاك زادت 3 أضعاف.. فماذا عن مخزون السوبرماركات؟

سوبرماركت

مع تفشي فيروس “كورونا” في لبنان، حالة من الهلع سيطرت على اللبنانيين الذين تهافتوا على شراء وتموين المواد الغذائية والادوات التنظيف المنزلية ومواد التعقيم تحسبا للأسوأ مع ترجيح ارتفاع اعدد الاصابات وتفشي الوباء أكثر وأكثر في لبنان. وهو ما طرح عدّة تساؤلات حول ما اذا كانت المواد الغذائية والاستهلاكية تكفي اللبنانيين لا سيما في ظل أزمة شحّ الدولار التي ضربت لنبان قبل نحو خمسة أشهر وصعوبة التي تواجه التجار للاستيراد.

ويتخوّف التجار والموردون من عدم قدرتهم على تأمين الدولارات المطلوبة من أجل الاستمرار في الاستيراد وضمان عدم توقف سلسلة التموين. وقد أبدى نقيب اصحاب السوبرماركت نبيل فهد قلقاً بالنسبة لإقفال المصارف وتعطّل عمليات تحويل الاموال من اجل الاستيراد.

إقرأ أيضاً: اللبنانيون يتهافتون على التموين.. فماذا عن احتياط المواد الغذائية؟

وقال لـ”الجمهورية”، انّ التجار يعانون من فقدان الدولار من السوق، والذي تفاقم بعد تعميم مصرف لبنان تحديد سعر الصرف في السوق الموازية، ما أدّى الى عدم توفر الدولارات لدى الصيارفة، وبالتالي مع استمرار هذه الأزمة، لن يتمكّن التجار من تحويل الاموال الى الخارج من اجل الاستيراد. وأوضح فهد، انّ اي تأخير في عملية التوريد من ناحية تحويل الاموال او التأخّر في الطلبيات، سيؤثر في المستقبل على مخزون السلع.

وأشار، انّ الاسبوع الماضي شهد تهافتاً هستيرياً من قِبل المواطنين على السوبرماركت، حيث زادت نسبة الاستهلاك حوالى 3 أضعاف. مطمئناً الى انّ مخزون السوبرماركت ومستوردي المواد الغذائية يكفي حاجة السوق لمدة 3 اشهر، وبالتالي لا داعي للهلع والتموين بنسبة غير اعتيادية، لأنّ “المواد الغذائية الاساسية مؤمّنة ولن تنقطع من الأسواق”.

السابق
رغم تزايد اعداد الحالات: لبنان بين الدول الأقل انتشاراً لـ«كورونا».. والسبب!
التالي
الصين تكشف عن أول علاج لـ «كورونا».. هل ينتهي هذا الكابوس قريبًا؟