مع انتشار فيروس “كورونا” في لبنان، حالة من الهلع تصيب المساجين تخوفا من تفشي الوباء في السجون المكتظة والتي تنعدم فيها المعايير الصحية والإنسانية أصلا، وقد زاد قرار المحكمة العسكرية بكفّ التعقبات عن العميل الاسرائيلي عامر الفاخوري الأمور تعقيدا، اذ شهد سجن رومية قبل يومين اعمال شغب وفوضى عارمة وسط مطالبات بالعفو العام.
اقرأ أيضاً: بعد أعمال الشغب أمس.. «قوى الامن» توضح ما جرى في سجن رومية!
ولا يزال التوتر سيد الموقف، اذا اعلن سجناء مبنى الخصوصية الأمنية (ج) في سجن رومية اليوم، الإضراب عن الطعام حتى تحقيق العفو العام.
وقد صدر عن سجناء مبنى الخصوصية الأمنية(ج) البيان التالي:
“بعد أكثر من أربع سنوات من المطالبة بالعفو العام من قبل جميع السجناء وذويهم وبعدما وعد بهذا الحق معظم المسؤولين السياسيين في لبنان حتى أصبح بنداً في البيان الوزاري في الحكومة السابقة وفي الورقة الإصلاحية التي أُقرت وعلى أن يُبت العفو العام قبل نهاية سنة 2019 ولما أصبح إنتشار كورونا على أبواب سجون لبنان المكتظة التي تنعدم فيها المعايير الصحية والإنسانية وبات السجناء يعيشون هلع إبادة جماعية بإعدام كوروني بحقهم جميعاً، إضافة إلى ذلك يُطلق سراح جزار الخيام العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري بهذه الطريقة الوقحة ويستمر القضاء بالكيل بمكيالين
لهذه الأسباب وغيرها نعلن إضرابنا عن الطعام حتى يتم إخراجنا جميعاً من السجن”.
