غضبٌ شعبي حلّ على مواقع التواصل الإجتماعي أمس الإثنين، بعد تبرئة العميل عامر فاخوري المعروف “بجزّار الخيام” من قبل المحكمة العسكرية، اذ قررت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، كفّ التعقبات عن الموقوف الفاخوري، المحال امامها بجرم خطف مواطنين لبنانيين واعتقالهم وتعذيبهم داخل سجن الخيام، ما أدى إلى وفاة اثنين منهم، بمرور الزمن العشري سنداً للمادة 10 اصول المحاكمات الجزائية.
إقرأ أيضاً: «جزار الخيام» طليقاً.. المحامي بزي لـ «جنوبية»: «العسكرية» اسقطت عنه التهم تحت جنح ظلام الـ«كورونا»!
وبعد الغضب العارم، أفادت معلومات للـLBCI أن القاضي غسان عويدات “طلب من مفوض الحكومة لدى محكمة التمييز العسكرية القاضي غسان خوري تمييز قرار اطلاق عامر الفاخوري بعد قبول الدفوع الشكلية”.
أضافت: “عامر الفاخوري غادر المستشفى بعد قرار اطلاقه الا أنه لم يغادر الأراضي اللبنانية حتى اللحظة”.
فيما أفادت قناة “الميادين” أمس أن “عويدات سيصدر قراراً اليوم الثلاثاء بتمييز الحكم بحق العميل عامر الفاخوري، ومعلومات للميادين تقول إن السفارة الأميركية ستحاول نقل فاخوري من المستشفى”.
وبالتالي هل فات الأوان أمام إعادة محاكمة فاخوري طالما انه تم إخراجه من المستشفى وبالتالي عملية إخراجه من البلد باتت وشيكة إن لم تكن مؤكدة؟ وهل يقع تحرك القاضي عويدات في إطار حفظ ماء الوجه للدولة اللبنانية؟ أم سيكون له أثر إيجابي بإعادة توقيف “جزار الخيام”؟!
