في ظل المناشدات الشعبية.. ما الفرق بين حالة الطوارئ العامة والطوارئ الصحية؟

في وقت يفرض الوضع المستجد مع انتشار وباء “كورونا” في لبنان، وتسجيل 78 اصابة اضافة الى 3 حالات وفاة، اعلان حالة طوارئ للحد من انتشار الفيروس واحتوائه، وهو القرار الذي اتخذته معظم الدول الا ان في لبنان لا تزال المراوغة سيدة الموقف.

وفي ظل المطالبات الشعبية والاعلامية العارمة بالتأهب وفرض حالة طوارئ، طرحت أزمة “كورونا”، لغطا بين حالة الطوارئ العامة والطوارئ الصحية.

فما هو الفرق بين الحالتين؟

وقد اوضحت مصادر مطلعة لـ”اللواء” ان اعلان حالة الطوارئ العامة شيء والطوارئ الصحية شيء اخر. فحالة الطوارئ بالمطلق تعني اجراءات معينة كمنع التجول واستلام الجيش الامن والرقابة على الصحف وأمور اخرى وهي تختلف عن الطوارئ الصحية.

إقرأ أيضاً: هلع «كورونا».. تهافت على اجراء التحاليل المخبرية وقلقٌ على الطواقم الصحية!

اما الصحية منها، فهي اقرب الى المنطق لجهة استنفار المستشفيات وهو امر حاصل من خلال قرارات اللجنة الوزارية. ورأت ان كلمة اعلان حالة طوارئ لها موجبات امنية وسياسية واقتصادية وتحدث في الامور الخطيرة في البلد اما الطوارئ الصحية فهي تتصل بوضع المستشقيات في تصرف الدولة وهذه ممكنة وتدرس حاليا كما ان الاقفال يدرس الاسبوع المقبل.

الاقفال التام

وفي مجال مكافحة وباء الكورونا، افادت “اللواء” من مصادر رسمية موثوقة، ان الاتجاه الرسمي يميل الى إقفال كل الادارات والمؤسسات والمصالح الرسمية مطلع الاسبوع المقبل، اذا ازداد عدد الحالات المصابة بالمرض”. وقالت المصادر “اننا حاولنا عدم الوصول الى الاقفال التام لمرافق الدولة والبلاد منعاً لزيادة تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، لكن اذا وصلنا الى خيار الاقفال سنتخذه. علما ان المؤسسات الخاصة قررت الاقفال من تلقاء ذاتها في مرافق كثيرة.

السابق
«النقد الدولي» وخبرات «حزب الله»
التالي
فضيحة الفضائح.. طبيب تخدير أصيب بـ«كورونا».. والمستشفى لم يعزل المخالطين!