نصرالله.. خطاب «كوروني» بإمتياز وينذر بأسوأ الإحتمالات!

السيد حسن نصرالله

إطلالة “كورونية” بامتياز أطل بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على اللبنانيين، متحدثاً عن فايروس “كورونا” المسجد، مبرراً للحكومة اللبنانية تأخرها في إعلان حالة الطوارىء في البلاد وكأنه يغطي على ملفات معينه يعرفها أو يحاول الإلتفاف على الخطيئة التي إرتكبتها حكومته من خلال إدخال الطائرة الإيرانية الموبؤة، بالإضافة الى نغمة الرُعب والهلع والإنذار من أسوأ الإحتمالات التي قد تطرأ على لبنان في الأيام القادمة في حال تم إعلان حالة الطوارىء وإنعكاساتها على الأمن والإقتصاد، ودعوته لتجهيز المدارس والجامعات لإستقبال المرضى في حال تفاقمت الأوضاع وإزدادت سوءً.

ولم ينسَ نصرالله أن يشن هجومه المعتاد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أجل الدفاع عن إيران، متهماً ترامب بالكذب وعدم إفصاحه عن عدد المصابين الفعلي بالفايروس في الولايات المتحدة، في المقابل أبدى نصرالله إنفتاحه على التعلم من أي تجربة إيجابية في مكافحة فايروس “كورونا”، حتى ولو كانت من الولايات المتحدة كما قال.

إقرأ أيضاً: تقرير مالي دولي: نصرالله الحاكم الفعلي لمصرف لبنان.. وهكذا يتحكم «حزب الله» بسعر صرف الدولار!

وتوجه نصرالله الى اللبنانيين طالباً منهم الحفاظ على أرواحهم وأرواح غيرهم، منبهاً من غضب الله على كل من تسوّل نفسه التضحية بروحه أو روح غيره، وكأنه لا يفعل هكذا مع الشباب اللبناني الذي يزج بهم بحروب لا ناقة لهم ولا جمل بها.

وقال نصر الله: “الوباء يشغل العالم، وان كنت لن اتعمق به، لانه من اختصاص وزارة الصحة، ولكن اريد ان ادخل الى هذا التطور الهائل الكبير، لنضع له اطارا ونحدد فيه المسؤوليات”.

أضاف: “نحن في خضم معركة عالمية تخوضها دول العالم وشعوبه، وتشكل اهتمام اولوية الحكومات، ولذا علينا ان نخوض هذه المعركة، لان ثمة عدوا ومستهدفين، وعلينا تشخيص العدو الذي ما زال مجهولا حتى الان”.

وأشار إلى “مخاطر (الوباء) الكبرى وتهديده الواسع، لان تهديده يطاول حياة الناس ويستهدفهم بالقتل، ولا يتوقف عند اي قرية او قارة، كما ولا يقف عند العدد”، متوقفا عند “تقديرات وسائل اعلام الاميركية التي تقارب الملايين في اميركا وحدها”.

وقال: “علينا ان نواجه لا ان نستسلم، لان الخطر في هذا التهديد ليس فقط على الاقتصاد والمدارس، وانما على حياة الناس وبقائهم”.

ورأى “ان في مقابل هذا العدد وهذا التهديد، لا بد من المواجهة وهي من البديهيات، ولا يحتمل الانقسام كما حصل في تهديدات اسرائيلية سابقة”.

وشدد على “المواجهة وتحمل المسؤولية وبروحية من يريد ان ينتصر في هذه المعركة”، لافتا الى ان “المسؤولية في لبنان ليست فقط على وزارة الصحة، بل وعلى الجميع وكل قطاعات الدولة، وعلى الشعب اللبناني وفي كل المناطق، وعلى كل الموجودين على الارض اللبنانية من فلسطيين وسوريين وغير جنسيات”.

ووصف نصر الله هذه المعركة بأنها “أشمل، لذا تقع المسؤولية فيها على الجميع في مواجهتها، وفي مقدمهم وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية والخاصة والقطاع الطبي والاسعافي”.

وحدد هدف المعركة الذي نريد تحقيقه وفي انتظار ان يتم اكتشاف دواء لهذا الوباء، فما علينا سوى الحد من الخسائر البشرية في الدرجة الاولى، منع الانتشار قدر الامكان ومعالجة الحالات المصابة”.

السابق
إصابات «الكورونا» الى إرتفاع.. اليكم تقرير مستشفى الحريري!
التالي
«هلع» في وزارة الصحة بسبب تغريدة طبيب: حرمانه من مزاولة المهنة وملاحقته قضائياً.. اليكم ما قال!