هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم10/03/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

كورونا لدودة وإجراءات موعودة وإن بدت نسبيا” محليا”حتى الآن إستلحاقية أو محدودة بما هو مستطاع..
وإنما في العالم ككل لا تعليق رحلات ولا إغلاق مطارات أو مرافق عامة أو خاصة.. والفيروس وسع من دائرة انتشاره دوليا” ليضم بلدانا إضافية لم تكن على خارطته في الأيام السابقة مثل السعودية وقبرص.
الوضع في إيطاليا على سبيل المثال المضني خطر ويحتاج الى الصلاة بحسب تعبير رئيس الوزراء الايطالي الذي طلب باكيا من الجيش تنفيذ إجراءات استثنائية لمواجهة كورونا بينما في باريس صرح الرئيس الفرنسي: “ما زلنا في بداية هذا الوباء”.. في بريطانيا سجلت سادس وفاة بالكورونا.
لكن الخبر الإيجابي ورد من الصين مهد الفيروس حيث أعلنت السلطات تراجع أعداد الإصابات قياسا بالفترة الاولى… الرئيس الصيني أوضح بالآتي: لقد تمت السيطرة عمليا على تفشي كورونا في بؤرة انطلاقه هوباي.

إقرأ أيضاً: حزب الله «يتهيب» الكورونا بالدعاء للخامنئي ومناجاة المهدي!

في لبنان سجلت أول حالة وفاة جراء الفيروس وهي للبناني عاد من مصر قبل أسبوع تقريبا فيما تحولت عناية السلطات الطبية للتصدي لإنتشار الفيروس داخل المجتمع اللبناني وليس فقط عبر الحدود، ولقد سرت أخبار عن وجود حالات إصابة داخل أحد المصارف الذي جرى إغلاقه والحجر على موظفيه.

هواجس الكورونا والملفات المالية والأوضاع الاقتصادية فرضت على طاولة مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية العماد عون في قصر بعبدا، حيث أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد أن خطوات الحكومة هي وضع خطة لإعادة هيكلة الدين والمصارف وخطط لإعادة هيكلة مصرف لبنان والإصلاح المالي والإقتصادي..

في الغضون دعا تكتل لبنان القوي الى إقران تعليق دفع السندات بخطة مالية-اقتصادية منظمة.
تفاصيل النشرة نبدأها بمقررات جلسة مجلس الوزراء.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

حتى إشعار آخر تفرض غزوة كورونا نفسها في أربع رياح الأرض بحيث لا تعطي نفسا لأخبار أخرى رغم أهميتها.
مؤشرات الفيروس الخبيث لا يهدأ صعودها والحصيلة ارتفعت الى أكثر من أربعة ألاف وفاة ومئة وعشرة آلاف مصاب.
هذا الارتفاع رافقته تحذيرات لمنظمة الصحة العالمية من أن خطر تحول كورونا إلى وباء بات حقيقيا جدا.

في لبنان الذي يشهد مرحلة الانتشار المحدود لا الإنتشار العام لكورونا سجلت اليوم اول حالة وفاة من بين عدد المصابين الواحد والأربعين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وفي ظل الإنتشار العالمي للفيروس ومحاولة محاصرته بالوقاية أصدر المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني فتوى بضرورة الإلتزام بمنع إقامة صلاة الجماعة في المناطق التي منعت فيها مثل هذه التجمعات بهدف الحد من إنتشار كورونا.

من الكورونا الفيروسي إلى الكورونا الاقتصادي في لبنان حيث ينتظر الجميع موقف الدائنين الذي سيتبلغه الاستشاريان المالي والقانوني للحكومة غداة قرارها تعليق سداد سندات اليوروبوند.
في الانتظار تنكب الحكومة على إعداد الخطة الاقتصادية الانقاذية التي حضرت بعض عناوينها في جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا حيث أكد الرئيس حسان دياب على أهمية تعزيز الوضع المالي وإعادة هيكلة الديون واتباع برنامج اصلاحي للنمو والتعامل مع إعادة هيكلة النظام المصرفي.
وفي هذا الاطار جدد رئيس مجلس النواب الدعوة إلى بدء الحكومة الخطوات التنفيذية لمعالجة الأزمة والتي يأتي في مقدمها ضرورة المقاربة الحاسمة لملف الكهرباء وإنهاء حالة العجز الرهيب الذي يلقيه بنحو ملياري دولار سنويا وقال لن يصدقنا أحد ما لم نعجل بحل أزمة الكهرباء وطي هذه الصفحة.
على هذا المسار أكد وزير المال غازي وزني أن الكهرباء هي إولى الإصلاحات في الخطة التي تـعدها الحكومة مشيرا إلى أن الضرائب على البنزين غير مطروحة نهائيا.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

رفع كورونا مستوى التحدي في لبنان، مسجلا اليوم أول حالة وفاة لرجل في العقد السادس من العمر، كان في الحجر الصحي بعد عودته من مصر، وتم نقله من مستشفى سيدة المعونات في جبيل إلى مستشفى الحريري الحكومي في بيروت..

إعلان نقل التعاطي مع كورونا الى مرحلة متقدمة، وفرض على اللبنانيين – مواطنين ومسؤولين – رفع درجات الانتباه، والتوقف عن تحلل البعض من المسؤولية، والعمل بمشروع وطني ضد خطر حقيقي يهدد جميع اللبنانيين ما لم يتم التعامل معه بأعلى درجات الجدية. والمسؤولية ليست على عاتق وزارة الصحة فحسب، بل على الجميع: القطاع الطبي الرسمي والخاص، والادارات الرسمية والخاصة، وحتى البلديات والاندية الاهلية والجمعيات، فضلا عن الاجهزة الامنية والقضائية التي باتت معنية بالتحرك للجم الشائعات ومطلقيها، افساحا في المجال امام علاج واقعي للازمة. كما تحركت رابطة موظفي الادارات العامة معلنة التعطيل ثلاثة ايام لاتمام عمليات التعقيم.

وعلى وقع كورونا وتطوراته، كانت الأزمة النقدية، إن بسعر صرف الدولار المحكوم بمافيات السوق السوداء، أو تعاطي المصارف مع واقع الصرف وودائع المواطنين بكثير من الاستنتسابية، فحضر الصرافون عند حاكم مصرف لبنان، وجمعية المصارف امام المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات والمدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، وكان الاتفاق على ما علمت المنار: تأمين الرواتب كاملة ودفعة واحدة بالليرة اللبنانية، وتأمين دفعات الطبابة والتعليم والضرائب في الخارج، وتأمين التحويلات الضرورية للمستلزمات الطبية والمواد الغذائية الاساسية..

ووفق ضرورات المرحلة واولوياتها كانت نقاشات مجلس الوزراء الذي انعقد في بعبدا،وتخلله اجتماع مع عدد من الاستشاريين الدوليين لدرس عناوين الخطة الاصلاحية، من خفض الانفاق، الى استعادة الاموال المنهوبة..

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

الثلاثاء 10 آذار 2020، تم تسجيل أول حالة وفاة بسبب كورونا في لبنان وارتفع عدد المصابين الى 51، حيث سجلت في يوم واحد اعلى نسبة اصابة منذ بدء انتشار الفيروس، بلغت إحدى عشرة حالة، وهذا ما يدفع حكما إلى مزيد من التشدد، سواء من المواطنين لجهة التزام الاجراءات الوقائية، أو من الجهات المسؤولة، لناحية رفع منسوب التوعية وفرض مزيد من التدابير، تجنبا للانحدار نحو الأسوأ…

هذا في الصحة. أما في الاقتصاد والمال، وفي انتظار مصير المفاوضات مع الدائنين في ملف اليوروبوندز، تابع مجلس الوزراء اليوم في جلسته في قصر بعبدا درس الخطة المنتظرة، حيث اشار رئيس الجمهورية في مستهل الجلسة إلى أن ‏بالتزامن مع المفاوضات مع حاملي السندات، على الحكومة وضع خطة لإعادة هيكلة الديون، وخطط لإعادة هيكلة المصارف ومصرف لبنان وللإصلاح المالي والإداري والشؤون الاقتصادية والاجتماعية…

أما العنوان الثالث الذي يفرض نفسه منذ ايام، فهو التشكيلات القضائية. وقد لفت في هذا الاطار البيان الذي اصدرته المفكرة القانونية في الساعات الاخيرة، معلنة رفضها للتشكيلات في صيغتها الحالية، ومطالبة مجلس القضاء الأعلى بتصويب التعيينات، بما يتفق مع مبادئ الشفافية والدستور.

وإذ رأت المفكرة أن مشروع التشكيلات الراهن لا يراعي مبدأ الشفافية، حيث وضع في الكواليس وبمنأى عن أي التزام بمعايير محددة ملزمة، أو لجهة فتح باب الترشيح العلني أمام القضاة للمراكز الأساسية، شددت على أن المشروع لا يحصن النيابات العامة من التدخل السياسي، كما أنه اعتمد المعيار الطائفي في تخصيص المراكز القضائية لطوائف معينة خلافا للدستور…

وفي المقابل، اشار رئيس مجلس القضاء الأعلى اليوم الى ان مشروع القضاء المستقل بدأ عبر تشكيلات قضائية من إنتاج مجلس القضاء الأعلى ومن دون اي تدخل سياسي أو غير سياسي، مؤكدا أن ايا من السياسيين لم يتصل به ولم يطلب شيئا، وموضحا في الوقت نفسه انه متفق مع وزيرة العدل على تطبيق القانون، وأنه يحق لها ان تدرس التشكيلات وتبدي ملاحظاتها عليها، اذا كانت لديها ملاحظات.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

وماذا بعد؟ هل ستبقى إجراءات الوقاية من الكورونا، سواء من الإدارات المعنية، ومن المواطنين، بطيئة كالسلحفاة، إلى حين تفشي الكارثة؟ لا جوا “ماشي الحال”… ولا برا “ماشي الحال”… ولا داخليا “ماشي الحال”… ومع ذلك هناك من يخرجون، رسميين وغير رسميين، لينظروا: “سندرس وسنبحث ونقرر” وكأن وصول الإصابات إلى اثنتين وخمسين إصابة، مع تسجيل حالة وفاة، ليس كافيا للمعنيين ليتخذوا القرارات التي يجب أن تتخذ من قبل، سواء على مستوى رحلات الطيران، أو على مستوى المعابر، أو على مستوى الأمكنة التي تشهد تجمعات.

هذا الكلام موجه للجميع: كل شيء ينتظر، لكن الإستخفاف والإستهتار يجعل كورونا لا ينتظر… المسؤولية تقع على الجميع: مسؤولين وأهل وأفراد… الوقاية الصارمة جعلت الصين تسيطر إلى حد ما على تفشي كورونا… والوقاية غير الصارمة جعلت إيطاليا تحت الحجر.

والموضوع ليس خيارا بل هو ملزم… نعم، الوقاية ملزمة حتى ولو تسببت بانزعاج البعض، فهذا الإنزعاج ليس شيئا مقارنة بالإصابة.

أما المشكلة الأبرز فتتمثل في عدم اتخاذ قرار بمنع بعض الرحلات، هنا التردد قاتل، فحتى لو كان هناك لبنانيون في البلدان الموبؤة، فبالإمكان تحديد مهلة لعودتهم ثم وقف الرحلات، لا إبقاء الرحلات متاحة إلى ما شاء الله، مع ما تحمله في كل رحلة من إصابات… دول عدة اعتمدت هذا الخيار، فلماذا لبنان يستثني نفسه عن خطواته هي في مصلحة شعبه؟

اليوم تم تسجيل أعلى رقم جديد، إحدى عشرة إصابة، ما رفع عدد الإصابات إلى اثنتين وخمسين إصابة، مع تسجيل حالة وفاة واحدة… هل العدد كاف ليشكل يقظة ضمير ويفك عقدة التردد لدى بعض المسؤولين برتب وزارية؟

بورصة كورونا لم تحجب الضوء عن جلسة مجلس الوزراء الأولى بعد قرار الحكومة بتعليق سداد اليوروبوندز، الجلسة بحثت في الملفات التي ينطبق عليها طابع الإستحقاق، ولم تصل على رغم طول النقاشات إلى قرار، بل إن الملفات المطروحة بحاجة الى مزيد من الدرس، كملف “كبيتال كونترول” الذي يحتاج إلى مشروع قانون مازال في طور التحضير.

في الإجتماعات البارزة اليوم، اجتماعان متتاليان عقدهما النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، بحضور النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، الأول مع الممثلين القانونيين للمصارف اللبنانية والثاني مع جمعية المصارف، وكانت قرارات بارزة لجهة العلاقة بين المصارف والمودعين.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

اللبنانيون بين مطرقة الكورونا وسندان الوضع المالي المتدهور. فكل ساعة يشتد ضغط الكورونا على اللبنانيين.
حدثان سلبيان سجلا اليوم: وفاة مصاب بالكورونا، وهي اول حالة وفاة تسجل بعد مرور تسعة عشر يوما على اكتشاف اول حالة للفيروس في لبنان.
اما الحدث الثاني فعدد المصابين الذي سجل رقما قياسيا بلغ 11احدى عشرة اصابة . الخبران كان لهما وقع الصاعقة على اللبنانيين، وخصوصا انهما جاءا بعد ايام على تزايد الحالات المكتشفة وتوزعها جغرافيا.
لكن رغم الخوف والهلع ورغم تزايد وسائل الحيطة عند اللبنانيين فان المسؤولين لا يزالون في واد آخر .

آخر مثل فاضح على ذلك ان لجنة الصحة النيابية كان يجب ان تعقد جلسة لتحديد المستشفيات الحكومية الرديفة المطلوبة لمؤازرة مستشفى بيروت الحكومي. لكن الجلسة الغيت بسبب اغلاق مكاتب مجلس النواب لمدة اسبوع كامل لاجراء عملية تعقيم للمباني . فهل بالغاء جلسة كهذه او حتى تأجيلها يمكننا مواجهة فيروس كورونا؟ واذا كان الاجتماع متعذرا في البرلمان فلماذا لم يعقد اعضاء اللجنة جلستـهم في مكان آخر؟ ام تراهم يفضلون سلامتهم الشخصية على سلامة اللبنانيين؟

حكوميا، الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء والتي امتدت اربع ساعات، لم تأت بجديد. فالمقررات جاءت عامة جدا، بحيث تعرضت لمعظم الامور المالية والاقتصادية ولم تقرر امرا واحدا محددا.
لبيان الصادر بعد انتهاء الجلسة تضمن كلاما كثيرا عن اعادات للهيكلة في كل المجالات، وعن رزمة اصلاحات مؤجل اعلانها الى الاسابيع المقبلة.

في الاثناء لفت غياب وزيرة العدل ماري كلود نجم عن جلسة مجلس الوزراء اليوم لاسباب صحية . الغياب جاء على وقع التجاذب الحاصل بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية بخصوص التشكيلات التي اقرها مجلس القضاء الاعلى بالاجماع.

والواضح انه اذا لم يتم وضع حد للتجاذب بين السلطتين، فان الامور ستأخذ منحى آخر، وخصوصا بعدما دخل الحراك الشعبي على الخط مطالبا بتوقيع مرسوم التشكيلات القضائية من دون اي تعديلات عليه. فهل تستجيب وزيرة العدل لمطالب الجسم القضائي والرأي العام ، بحيث يبدأ الاصلاح المطلوب بتكريس استقلالية السلطة القضائية وعدم تدخل السياسيين في القضاء؟

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

الإثنين الأسود في العالم تبعه ثلاثاء علق فيه لبنان اشارة الحداد وانضم الى نادي الدول التي تشهد وفيات الكورونا.
فمن بين اثنين وخمسين مصابا سقطت حالة اليوم كانت قد وصلت من مصر وتمت معاينتها في مستشفى سيدة المعونات في جبيل لكن دخول المريض الى التشخيص جرى بعد خمسة أيام من الإصابة، فضلا عن كونه تعرض لمشكلات أصابت جهاز التنفس في أثناء نقله إلى بيروت وإلى حالة الوفاة هذه سجلت إدارة مستشفى رفيق الحريري اليوم إحدى عشرة إصابة جديدة بفيروس كورونا فيما اتخذ لبنان إجراءات أكثر عزلة على صعيد رسمي فأعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة وقف العمل في جميع الإدارات وإقفالها باستثناء الحالات الاضطرارية أيام الأربعاء والخميس والجمعة على أن تجري التعقيم شركات متخصصة.

والفيروس في العالم امتد حتى الآن إلى مئة وخمس عشرة دولة وأسرع عمليات الانتشار كانت في إيطاليا التي تعيش عزلة عن الكرة الارضية فيما أغلقت حاضرة الفاتيكان ساحة القديس بطرس، والكنيسة الكبرى في وجه السياح حتى الثالث من نيسان المقبل.

وبذلك يكون فيروس كورونا قد عوق حياة الناس ولم يرحم حتى صلاتهم على مختلف دياناتهم بعدما صدرت فتاوى دينية لدى عدد من المراجع في تجنب دور العبادة والتجمعات في المساجد والكنائس. والفيروس الذي يحبس الأنفاس يواصل حصاده المالي عبر العالم الذي خسر ما يربو على عشرة تريليونات دولار أي عشرة آلاف مليار في الاثنين الأسود وترك بصماته السود على الأسواق العالمية والخليجية والآسوية حيث جرى تعليق التداول في وول ستريت في نيويورك وخسرت آرامكو وحدها مئتين وخمسين مليار دولار ،
مضافا اليه خلافات حرب النفط بين روسيا والسعودية وفرنسا بعد قرار المملكة زيادة الإنتاج وخفض الأسعار ومعارضة باريس وموسكو ما أقعد منظمة أوبك أرضا وهي مؤسسة الذهب الأسود المتوهجة منذ تأسيسها عام ستين.

وهذا الواقع سيدخل دول الخليج في أزمة أكبر وهي التي لم تتعاف بعد من إنفاقها على الحروب لاسيما أنها أدارت حروبا خمسا في الاعوام التسعة الماضية. كورونا هزمت اليوم كل هذه الحروب واقتصادات الدول وعزلت القرية الكونية المفتوحة لتعود الى زمن الحجر والانغلاق وكل ذلك من دون أن يتوصل العلم إلى دواء لهذا الداء. وكورونا نفسه حاصر لبنان بدوائه وأجهزة التنفس التي دقت اليوم ناقوس خطرها وعلى التهابات الفيروس الرئوي انعقد مجلس الوزراء المصاب ايضا بداء الأزمة المالية ،
وتبين للحكومة أن التفاوض الرسمي مع الدائنين حملة السندات لم يبدأ بعد بل هو نقاشات مفتوحة بين وزارة المال والجهة الخارجية أما التفاوض الاكثر استثمارا فخاضه المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات مع المصارف .

استقدم عويدات المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم صاحب القرار الشهير في الحجز على الأصول كأنه يقول لاصحاب المصارف لا تزال رصاصة علي في جيبي وعلى هذه المقايضة انتزع النائب العام التمييزي حزمة مكاسب وسحب من المصارف سبعة تفاهمات أولها: الدفع النقدي بالعملة الوطنية للمودعين، بمبلغ شهري لا يقل عن خمسة وعشرين مليون ليرة لبنانية وتمكين الموظفين من سحب رواتبهم الكاملة بالعملة الوطنية نقدا، ومن دون أي تقسيط على أن تتخذ التدابير المتعلقة بالدولار مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أما بالنسبة الى سعر الصرف فسيعقد اجتماع موسع في السرايا الحكومية يوم الخميس المقبل لاتخاذ القرارات المناسبة بنود اتفاق إدلب المصرفي والعدلي قد تنقلب عليه المصارف لكنها ستكون هذه المرة تحت الرقابة القضائية.

السابق
تفاصيل مثيرة عن أول ضحية «كورونا» في لبنان.. لم يعانِ من أمراض والمستشفى أهملته!
التالي
إليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم 11 آذار 2020