الأسد يُصعّد في وجه أردوغان.. سفارة لحكومة «شرق ليبيا» في دمشق!

حفتر دمشق

تشكّل ليبيا في الآونة الأخيرة حجر زاوية للتفاعلات السياسية في المنطقة، حيث تشهد على أرض واحدة حكومتين تتنازع عليهما دول المنطقة، ويقف نظام الأسد في دوامة التجاذبات يحاول أن ينخز خاصرة أردوغان ضربةً تلو الأخرى.

فحيث عمل الإعلام الموالي لحكومة حفتر في بنغازي على تصوير المعارضة السورية المسلحة على أنها تابعة بشكل كامل لأردوغان، وأنّه سيّر الآلاف من مقاتليها إلى ليبيا للقتال ضد حفتر وبرواتب مغرية تتجاوز عشرات أضعاف ما يناله الجندي المقاتل في صفوف النظام.

جاء اليوم الإعلان الرسمي عن افتتاح سفارة تعترف بحكومة حفتر رسمياً والممثلة بمدينة بنغازي وليس العاصمة طرابلس حيث تتواجد حكومة “الوفاق الوطني” والمعترف بها دولياً منذ العام 2015.

إقرأ أيضاً: إدلب تَكسُر «حزب الله» وايران.. وتُحيّد تركيا!

وذكرت وكالة الأنباء السورية الموالية للنظام أنّ الوفد الليبي وقعّ مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية السورية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق المواقف بين الطرفين.

ونقلت وسائل إعلام ليبية تابعة لحفتر أن هدف الزيارة هو التشاور السياسي والأمني والمعلوماتي مع حكومة النظام السوري، وذلك على حد وصف الوسائل الليبية من أجل التنسيق لمحاربة “الإرهاب” والبحث في آليات مواجهة ما أسمته بـ”العدوان التركي” على ليبيا وسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الوفد الليبي وقع مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية السورية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق المواقف بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن “استئناف العلاقات الدبلوماسية في كل من دمشق وبنغازي مؤقت على أن يتم فتح السفارة السورية في طرابلس قريبا”.

ويأتي تصريح المعلم بعد أيام من إقرار مجلس الشعب السوري قراراً يدين فيه مجازر تركيا بحق الأرمن، في الوقت الذي أطلقت به تركيا عمليتها العسكرية الرابعة في سوريا تحت مسمّى “درع الربيع” لضمان تراجع النظام إلى حدود اتفاق سوتشي وضمان حصول تركيا على منطقة

السابق
فيديو صادم.. عشرات الأكفان لضحايا الكورونا في إيران!
التالي
في اليمن.. مريض «كورونا» يهرب من المستشفى!