السفير السوري يطلق «صفارة التطبيع».. من السراي!

التطبيع مع سوريا والذي اطلق صفارته سفيرها في لبنان من السراي منذ ايام، استكمل اليوم بزيارة وزير السياحة رمزي مشرفية الى دمشق ولقائه وزراء النظام وبحث في ملف النازحين.

لقاء رئيس الحكومة حسان دياب بالسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي منذ بضعة ايام، أثار تساؤلات كثيرة عن معنى الزيارة والاستقبال لسفير نظام الرئيس بشار الاسد في حين امتنع سفراء عرب كالسفيرين السعودي والاماراتي عن زيارته وتهنئته.

وتنتقد اوساط في الحراك والمعارضة سعي دياب ومن يقف وراء حكومته الى تطبيع تدريجي مع النظام السوري ولو من خلال الزيارات الفردية والمتفرقة على القاعدة الشعبية “اذا مش جملة بالمفرق”.

تطبيع حاصل!

وتؤكد اوساط سياسية في الاكثرية ان لا شيء يمنع من زيارة سوريا ولا العلاقة معها لاعتبارات سياسية وامنية ومتعلقة بشؤون النازحين وكذلك تبادل البضائع وتسهيل مرور المنتجات اللبنانية. وهذا عملياً لم يتم بفعل الاحداث الجارية في الشمال وربما تتحسن الامور لاحقاً.
وتقول الاوساط ان تطبيع العلاقة مع سوريا عبر الحكومتين او رئاسة الجمهورية في البلدين امر ممكن وحاصل حتماً وربما يحصل في مرحلة لاحقة وفق ما تسمح الظروف.

إقرأ أيضاً: قمة «روسية تركية» الخميس دون إيران.. واتجاه نحو التوصل لوقف النار!

وتقول ان التواصل والتنسيق مع سوريا وحتى هناك زيارات غير معلنة لنواب ووزراء حاليين وسابقين الى سوريا بشكل دوري وهناك مسؤولين سوريين يزورون لبنان لاسباب علاجية وعائلية.

المشرفية في سوريا!

في المقابل برزت اليوم، زيارة وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة رمزي المشرفيه المحسوب على النائب طلال ارسلان والتيار العوني إلى سوريا صباح اليوم ، وزراء الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، الشؤون الإجتماعية والعمل ريما القادري والسياحة محمد رامي مرتيني.
وعرض المشرفية مع “مخلوف المكلف بملف النازحين من قبل الدولة السورية والوزيرة القادري المعنية بالشق الإجتماعي وكيفية تحقيق شبكة أمان اجتماعي تساهم بعودة النازحين، ملف النازحين السوريين وكيفية تأمين عودة آمنة وكريمة لهم “.

هل دياب موافق؟

ويشكل توقيت هذه الزيارة محط إستغراب اوساط المعارضة والقوى الرافضة لتطبيع الحكومة مع النظام السوري وتوقيت هذا التطبيع الذي يضر بلبنان ويريد منح الاسد غطاءً لبنانياً واعتراف به بينما تقاطعه معظم الدول الكبرى والعربية والخليجية، وتسأل اوساط معارضة عن رأي دياب وهل تمت الزيارة بعلمه وموافقته ام ان الامور تسير من تحته او فوقه بأوامر من بعبدا وحارة حريك؟
ودعت الاوساط الى التصدي لهذه الزيارات وخطورتها على الوضع اللبناني وتعريضه لمزيد من العقوبات الاميركية والاوروبية والعربية.

السابق
أوضاع مصابي «كورونا» الـ13 مستقرة وحالة الإيراني حرجة..عدد المحجورين منزلياً يرتفع!
التالي
العراق..إنقسام شيعي حاد لا يُنتج خلفاً لعلاوي!