في زمن الحكومة الغير إنقاذية، تكثر الشائعات مع إرتفاع حدّة الهلع لدى الشعب اللبناني التائه ما بين الكورونا وأزمته الإقتصادية الخانقة التي تلتف حول رقبته يومياً أكثر فأكثر.
إقرأ أيضاً: الأسواق الشعبية الجنوبية «تقطع أرزاقها بيدها».. والبلديات تنتفض بوجه «حزب الله»!
إذ تكثر في الآونة الأخيرة منشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي لا تتعدى صفة “الإشاعة” منها إرتفاع عدد المصابين بفايروس كورونا الى أكثر من 30 شخصاً، أو وفاة احد المصابين داخل مستشفى رفيق الحريري وغيرها من الشائعات التي لا تصب سوى في مصلحة ترهيب الشعب أكثر فأكثر، وسط غياب ثقة المواطن بالسلطة الغير قادرة على “نفي” الإشاعات سوى بعد ساعات طوال على إنتشارها وأحياناً أيام، بالإضافة الى فشلها في وضع خطة طوارىء تقي المواطن الرعب والتوتر اليومي الذي يعيشه.
مع العلم أن عدد المصابين بفايروس كورونا والذي أكّدته مستشفى رفيق الحريري بات 10 مصابين، بينهم حالة وضعها غير مستقر، وهو المصاب الإيراني الجنسية وهو كبير في السن ويُعاني من مشاكل صحية.
