حزنٌ في وادي خالد.. شهيد الكمين المسلّح يُشيّع محمولاً على الأكف!

شهيد الجيش اللبناني

بعد الكمين المسلح في الهرمل الذي راح ضحيته شهيد للجيش اللبناني، فيما أصيب زميله،شيعت بلدة الرامة في منطقة وادي خالد الحدودية بحزن شديد، إبنها شهيد الجيش العريف أيمن المحمد الذي استشهد بالأمس بكمين مسلح في بلدة الشواغير – الهرمل.

وكان نعش الشهيد المسجى بالعلم اللبناني قد وصل صباحا إلى محافظة عكار عن طريق الهرمل وأقيمت له استقبالات في العديد من البلدات التي عبرها موكب التشييع وصولا الى مسقط رأسه في بلدته الرامة، حيث استقبلته عائلته بحزن كبير وحمل على أكف زملائه العسكريين وأديت له التحية العسكرية.

إقرأ أيضاً: كمين مسلح واطلاق نار.. هذا ما حدث مع العسكرييَن في الهرمل!

وشارك في التشييع ممثل عن وزيرة الدفاع وقائد الجيش العميد وليد السيد، النائب محمد سليمان، النائب السابق جمال اسماعيل، عدد من ممثلي الأجهزة الأمنية، رؤساء بلديات وادي خالد ومخاتير، شيوخ العشائر، وجهاء وفاعليات.

بعد الصلاة عن روح الشهيد، ألقى السيد كلمة نقل في مستهلها تعازي وزيرة الدفاع وقائد الجيش لعائلة الشهيد، وأكد ان “الجيش لن يفرط بدماء شهدائه والمؤسسة العسكرية حريصة على كشف المجرمين”.
ثم قرأ نبذة عن حياة الشهيد العسكرية.

كلمة أهل الفقيد ألقاها النائب سليمان عزى في مستهلها الاهل والمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وأفرادا وقال: “الشهيد أيمن المحمد ليس شهيد عائلة فقط وليس شهيد العشائر فقط وليس شهيد عكار ووادي خالد بل شهيد وطن وشهيد مؤسسة شعارها الشرف والتضحية والوفاء”.

وطالب المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية ب”الكشف عن المجرمين وسوقهم للعدالة وان يكون القضاء هو الحكم بمحاسبة القتلة”.

وأكد أن “هذه الجريمة المستنكرة والمدانة لن تزيد أبناء وادي خالد ألا تمسكا بالمؤسسات الشرعية من جيش وقوى أمن”، مناشدا أبناء العشائر في وادي خالد وعكار “التروي وعدم الإنجرار وراء ردات الفعل والتحلي بالحكمة والصبر لكشف المجرمين ومحاكمتهم وسوقهم للعدالة”.

وشكر أهل الشهيد المؤسسة العسكرية على وقوفها الى جانبهم، وطالبوها ب”تبيان الحقيقة ومحاسبة المجرمين”.

وكانت كلمة لاسماعيل طالب فيها عشائر الهرمل بموقف حازم من هذه الجريمة واستنكارها وتسليم المجرمين.
ثم ووري جثمان الشهيد في مدافن العائلة.

السابق
وزير الداخلية يستعطف «الأشقاء العرب».. حملٌ ثقيلٌ يقع على عاتق الحكومة!
التالي
بعد الطلاب.. الموظفون يُطالبون بالتعطيل خوفاً من «كورونا»!