بعدما نشر موقع سويسري أمس نبأ إصابة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بمرض السرطان الرئوي وأكّد أن لديه سنة للعيش فقط لا غير، نفت مسؤولة الإعلام في الحزب أمس ما قيل وأكدت أن جعجع بصحة جيّدة، إلّا أن جعجع أصر اليوم نفيَ ذلك بنفسه.
إقرأ أيضاً: موقع سويسري يؤكّد إصابة جعجع بالسرطان.. ما تبقى لديه للحياة لا يتجاوز السنة!
إذ أشار جعجع خلال مؤتمرٍ صحفي عقده للغاية نفسها، إلى أنّ “الأسبوع الماضي أقله ظهرت 3 مرات عبر الإعلام، وكان لدي مقابلة مع اكثر من 30 صحفياً فكيف يكون خبر علاجي لمدة 3 أيام في فرنسا”.
وأردف، قائلاً: “قال الصحفي إنني لن أعيش أكثر من سنة، وأقول له “فشرت انت وأطبائي المزعومين فهذا الامر بيد الله”.
وإعتبر جعجع، أنّ “تسلسل الخبر يدل على الشخص وخلفيّاته، ويسمي من يمكن أن يخلفني”.
وآسِف جعجع على “تبني بعض وسائل الاعلام اللبنانية الخبر بشكل سطحي، ولم يتأكد من صحته وذهب باتجاه الخبر ليربح بعض الأرقام ويخسر المصداقية”.
وكشف أنّ “صديق هذا الصحفي هو ميشال سماحة، وصديقه الآخر جميل السيد وهو مدافع عن بشار الأسد وهو الوحيد الذي يعتبر ان الأخير لم يستعمل أسلحة كيميائية”، لافتاً إلى “هذا الصحفي يعتبر ألا علاقة لإيران ولا لسوريا ولا لحزب الله باغتيال رفيق الحريري، بعكس جميع التحقيقات والاستنتاجات وهو مأجور وهناك من يشغلونه”.
وشدّد على أن “هذه الشائعة لا صحة لها على الاطلاق، وصحتي بألف خير”، متمنّياً “لخصومه أن يعطيهم الرب ما أعطاني إياه على هذا المستوى”.
هذا وكرّر، أنّنا “لن نترك وسيلة قانونية في فرنسا وسويسرا الا وذاهبون إليها، لمحاكمة عضو محور الشر هذا”.
وختم، “لما الله بدو يعطي ما حدا في ياخد”، شاكِراً “كل من اتصلوا للاطمئنان علي”.
السيد
من جهته رد النائب جميل السيد على كلام جعجع قائلاً: “أولاً: لا صداقة بيني وبين الصحافي المذكور ولا لقاء ولا إتصال منذ سنوات! ثانياً: نحن لا نشمت بالموت والمرض لأنّ لا أحد محصّن ضدهما! ثالثاً: جعجع كاذب ومفتري، وكلامه يثبت أن مرضه أخطر من السرطان، مرضه في عقله! الله يشفيك”.
