من ينطق بإسم رئاسة المجلس الشيعي لمنع وقف الرحلات الدينية الى ايران؟

المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى

على الرغم من حالة الذعر والهلع التي اصابات اللبنانيين مع تسجيل اول اصابة بفيروس “كورونا” في لبنان قادمة من إيران التي انتشر فيها الوباء بكافة المناطق، لم تحسم الدولة اللبنانية قرارها بعد باتخاذ الإجراءات المناسبة على خط توقيف الرحلات الجوية من والى المناطق الموبوءة لا سيما إيران، علما ان معظم الدولة المجاورة لها اتخذت التدابير اللازمة من وقف الرحلات واغلاق المعابر.

إقرأ أيضاً: «الشيعي الأعلى» يتخلى عن صلاحية السماح بالزيارات الدينية..وحظرها!

ومع المطالبات الشعبية بوقف الرحلات الى إيران منعا لانتشار فيروس “كورونا”، كان لافتا الارباك والتخبط الحاصل في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والتناقض في المواقف بين رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الذي طالب يوم أمس بالتريث بشأن الزيارات الدينية للحؤول دون انتشار هذا الفيروس الخطير، وبين رئيس مكتب الحج والعمرة والزيارات الدينية في المجلس الشيخ ​حسن شريفة، الذي اكّد قبل يومين انه ليس من صلاحيته منع الزيارات الدينية الى الخارج، باعتبار ان الموضوع شأن لبناني عام وما يصدر عن الحكومة اللبنانية من توجيهات او قرارات فإنه يشملنا كغيرنا من المواطنين، متخليا بذلك عن صلاحياته.

ويبقى السؤال لماذا لم يتخذ قرارا واضحا وصريحا بمنع هذه الزيارات الدينية، واكتفاء الشيخ قبلان فقط بالدعوة الى التريث، علما ان انتشار “كورونا” وصل الى مستويات خطيرة في ايران مع تسجيل 12 حالة وفاة و61 حالة إصابة.

في هذا السياق، اشارت مصادر متابعة لـ “جنوبية” ان “الشيخ قبلان جليس منزل بسبب وضعه الصحي، وهو ما يطرح سؤال عن الجهة التي تنطق بإسمه والتي تصدر البيانات في ظل حالته الصحية، لا سيما في ظل سيطرة الثنائية الشيعية على قرارات المجلس. علما انه منذ يومين اصبح لا يعتد قانونا بقرارات المجلس الاسلامي، واصبح المنصب بحكم غير الموجود بسبب انتهاء مدة ولاية التمديد له لثلاث سنوات منذ عام 2017 .

السابق
بعد اضطهادها في مصر.. «بنت الجيران» تسافر إلى دمشق
التالي
اثناء تغطية وقائع وصول الطائرة الايرانية.. جهات حزبية تعتدي على مراسلة «النهار» في المطار!