طائرة إيرانية جديدة تصل لبنان.. العلاقات السياسية أهم من صحة اللبناني!

كورونا

في الوقت الذي تقوم به إيران نفسها بحجر المدن التي ينتشر فيها فايروس “كورونا”، تأبى الدولة اللبنانية وقف الرحلات مع الدول الموبوءة وتحديداً إيران، التي حظيت حظر الرحلات من والى طهران جدلاً واسعاً في الداخل اللبناني، الى أن باتت صحة أكثر من 5 مليون لبناني محط خلاف سياسي. فعلى ما يبدو، العلاقات السياسية مع إيران أهم!

إقرأ أيضاً: لا إصابات «كورونا» إضافية بين ركاب طائرة قُم.. و«وصفة موحدة» إعلامية مسائية!

إذ يبلغ عدد الرحلات من بيروت وطهران ذهاباً وإياباً ثلاثة أسبوعياً، حسب “الشرق الأوسط”، ولا يبدو أنه سيتخذ إجراء بوقف هذه الرحلات أو تخفيض عددها، بحسب ما قال رئيس مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن لـ”الشرق الأوسط” لافتاً إلى أنه لا يمكن وقف الرحلات من وإلى إيران والإبقاء على رحلات من بلدان أخرى ينتشر فيها الفيروس أيضاً. وتساءل: “هل المطلوب وقف الرحلات مع كل دول العالم باعتبار أن كورونا بات منتشراً في معظم هذه الدول؟”.

وأوضح الحسن أنه “بدل وقف الرحلات بتنا نتخذ إجراءات مشددة لتفادي دخول أي حالة مصابة إلى لبنان”.

وتصل غداً الاثنين طائرة جديدة من إيران إلى مطار بيروت، فيما تم تشخيص سيّدة لبنانية بالكورونا يوم الجمعة، وكانت قد وصلت بيروت في رحلة قادمة من مدينة “قم” الإيرانية برفقة 147 راكباً، ليتم إعلان اول حالة مُصابة بالفايروس على الأراضي اللبنانية.

كما ونشرت إحدى الصفحات عبر موقع “فايسبك” منشوراً غاضباً جاء فيه:

” فيما تلجأ إيران إلى اعلان الحجر الصحي على مدينة طهران، لا يمانع لبنان استقبال طائرة قادمة من طهران صباح ٢٠٢٠/٢/٢٤.ذا وانّ وزير الصحة “التكنوقراط” ارتأى أن إلغاء الرحلات له اعتبارات سياسية دون إعارة أي اهتمام إلى جدية وخطورة تفشي فايروس الكورونا في بلد غير مجهز للوقاية او العلاج منه مثل لبنان. أما أسوةً بالعديد من الدول العربية والعالمية، يبدو أن فكرة توقيف الطيران أمرٌ مستحيل لدى حكومة حسان دياب وذلك أيضاً لاعتبارات سياسية، إذ أن رئيس الحكومة اكتفى باستيراد جهاز وقاية من “الأمراض” من شركة sky services الأميركية، لا نعلم حتى اللحظة اذا ما كانت هذه الأجهزة كافية.عملياً، ومن جهة وقائية أخرى، فُقدت الكمامات الطبية من السوق وهي أقل ما كان يجب على الوزارة أن تحتفظ به ليوزع مجاناً على المواطنين”.

السابق
بالرغم من شبح «الكورونا».. طرابلس تثور ضد حكومة دياب!
التالي
«الصحافة البديلة» تدعو للتضامن مع الخوري وصادق.. رفضاً لمحاصرة الحريات!