لا إصابات للعلاج من «كورونا» إلاّ في مستشفى الحريري.. وحالة المريضة مستقرة

مع تردد ان مستشار وزير الصحة رياض فضل الله والاعلامي غسان بن جدو و164 راكباً آخرين كانوا في عداد ركاب الطائرة الايرانية التي اتت من قم وتحمل معها المصابة الموجودة قيد الحجر الصحي والعلاج في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بالاضافة الى حالتين مشتبه في اصاباتهما، يجري العمل وفق المعلومات على الاتصال لاستدعاء ركاب الطائرة جميعاً للخضوع للفحوصات اللازمة. في المقابل كشف فضل الله في تسجيل صوتي له عبر “الواتس اب” ان هناك توجهاً لفحص كل الوافدين من إيران منذ 14 يوماً حتى الآن، ومعروف ان رحلتين جويتين تصلان يومياً من طهران الى بيروت وتضم في صفوفهما ما لا يقل عن 200 راكباً وهذا يعني اننا امام رقم هائل وكبير.

أعراض خفيفة

و أعلن عضو اللجنة الوطنية للأمراض السارية والمعدية والاختصاصي في الأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري ، بعد إعلان وزير الصحة الدكتور حمد حسن عن الإصابة الأولى لمواطنة آتية من مدينة قم الإيرانية بفيروس كورونا،  أن الفريق الطبي، الذي أجرى الكشف على المريضة، لاحظ أنها تعاني ألما في العضلات وفي حنجرتها وسعالا. “أما الآن فوضعها مستقر، وأعراضها خفيفة”.

وقال في حديث للوكالة الوطنية للاعلام: “إن الفريق الطبي أجرى كشفا طبيا على جميع الركاب، واشتبه بحالتين تجرى لهما حاليا الفحوص اللازمة والخاصة. كما أن الوزارة لديها أرقام جميع الركاب، الذين يتابعهم فريق طبي خاص من الوزارة. وفي حال حدوث أي طارئ فإن الصليب الأحمر اللبناني جاهز لتقديم أي مساعدة كونه مدربا”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: تجنبوا هذه الخرافات لمكافحة «الكورونا»!

ولفت البزري إلى أن عوارض الكورونا تجمع بين السعال والرشح والألم في الحنجرة والمشاكل التنفسية والحرارة المرتفعة.

وعن كيفية تعامل الفريق الطبي في مستشفى رفيق الحريري الحكومي مع المريضة وإمكانية وجود أي خطر عليه، قال: “إن الفريق الطبي يرتدي ثيابا وقائية. وتم تأهيل المستشفى لاستقبال أي إصابة بالكورونا. وهناك أيضا مساعدة من قبل منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار”.

مستشفى حمود

من جهة ثانية وبعد كثرة الشائعات التي انتشرت عن إصابات على مساحة لبنان، اكد مستشفى “حمود الجامعي” في صيدا الا حالات كورونا في المستشفى، نافيا المعلومات المتناقلة على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود مريض في المستشفى مصابا بكورونا.

وجاء في البيان: “تناقل بعض وسائل التواصل الاجتماعي أخبارا غير صحيحة عن وجود مريض مصاب بفيروس الكورونا في المستشفى. ويهم إدارة المستشفى أن تؤكد أن لا حالات كورونا في المستشفى”.

مستشفى نبيه بري

وبعد الخبر المتداول عن حالتين مصابتين بفيروس كورونا في مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية، أعلنت إدارة مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية ان الشخصين كانا على متن طائرة قادمة من الخارج وقد حضرا بشكل عادي لإجراء فحوصات للإطمئنان ولا يعانيان من أي عوارض مرضية، مشيرة الى أنه بالتواصل مع وزارة الصحة العامة تمت التوصية باتخاذ إجراءات احتياطية باعتماد العزل المنزلي وخروجهما من المستشفى.

مستشفى النيني

ونفت إدارة “مستشفى النيني” في طرابلس في بيان، “وجود أي حالة إصابة بفيروس كورونا في المستشفى”، واشارت الى انه “يتم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن وجود حالة فيروس كورونا داخل مستشفى النيني في طرابلس ، إن إدارة المستشفى تنفي نفيا قاطعا ما يتم تداوله وتتمنى توخي الحذر بتداول مثل هذه المعلومات”.

ولفتت الى انها “المصدر الوحيد لنشر أي خبر يتعلق بها وذلك على صفحاتها الرسمية المعروفة”.

السابق
بالفيديو: تجنبوا هذه الخرافات لمكافحة «الكورونا»!
التالي
«مستقبل الثورة»..طاولة نقاش «عميقة» في «بيت المستقبل»