إيقاف مطربي المهرجانات في مصر يثير الجدل عربياً

منع المهرجانات

أثار قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر حول إيقاف ما يسمى بـ”مطربي المهرجانات” جدلاً واسعاً تخطى حدود مصر، وشكلّ تريند عربي شارك في التفاعل به عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل، لا سيما بعد الانتشار الكبير لأغنية “بنت الجيران” وتصدرها مراتب أولى في الاستماع عبر تطبيقات إلكترونية متعددة.

القرار الصادر عن الفنان هاني شاكر والذي يترأس منصب المنقيب شمل قائمة بأسماء 23 من مطربي وفرق أغاني المهرجانات، والتي تحظر النقابة التعامل معهم.

كما ضمّ القرار أي من مطربي وفرق أغاني المهرجانات، ممن لم يذكروا في القائمة، وغيرهم ممن لا يتمتعون بعضوية نقابة المهن الموسيقية.

إقرأ أيضاً: من هي «بنت الجيران» التي وصلت العالمية؟!

في حين انتقد ناشطون القرار معتبرين أنه مجحف بحق فنانين شعبيين يحصلون على لقمة عيشهم من هذه الحفلات الرائجة في السوق المصرية، خاصة أنهم يعتمدون على تسجيلها بأقل الإمكانيات.

وليست الأغاني الشعبية بنمط جديد في مصر، فهي ممتدة منذ عقود ولها روداها، ولكن اعتمادها على التوزيع الإلكتروني أفقدها طابعها المحلي فضلاً عن الإيحاءات الجنسية والدلالات التي تتضمنها الكلمات، وهو ما دفع بالفنان الشعبي حسن شاكوش إلى إلغاء جملة “اشرب خمور وحشيش” من الأغنية الأصلية.

وكانت الأغنية قد صنعت حالة تفاعل كبيرة ما دفع النقابة للتحرك بعد انتشارها السريع وإصدار القائمة، في حين تعتبر مجلة “معازف” الموسيقية المتخصصة أن المهرجانات هو لون غنائي مصري حديث يعتمد على موسيقى الراب الأجنبية المطورة بصيغة محلية تتناسب مع هوية السوق.

وهذا انسجم مع موجة دفاع صحفيين عن مطربي المهرجانات باعتبار قرار الإلغاء له توابع اقتصادية، وأنه من الأجدى مراقبة المحتوى الإلكتروني والتحكم ببثه عبر الإنترنت، بدلاً من إيقاف الفنانين وقطع لقمة عيشهم.

قائمة المنع
قائمة المنع
السابق
وقفة مع شعوب منكوبة في خمس «دول» عربية
التالي
نصرالله.. مقاطعة «بضاعة القرن».. لا صفقتها!