بعد تأجيلها العام الماضي بسبب ظروف يونانية طارئة، يجرى التحضير لعقد قمة لبنانية – قبرصية – يونانية في نيقوسيا، خلال آذار المقبل، في ظل أزمة لينانية طارئة وخانقة فما سبب إنعقاد هذه القمة؟
إقرأ أيضاً: دبلوماسية رفيعة تفضح الوزيرة المخلوعة.. «لبنان يودع النفط إلى أجل غير مُسمى»!
في هذا الإطار أفادت “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصادر دبلوماسية لبنانية أن اتصالات يقودها وزراء خارجية الدول الثلاث بزيارات يتبادلونها لمراجعة القضايا التي ستشكّل حجر الزاوية في التنسيق بين بيروت ونيقوسيا وأثينا في مجالات النفط والسياحة والأمن. وتندرج في إطار هذه الاتصالات، زيارة سيقوم بها إلى بيروت الأربعاء، وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس حيث سيلتقي نظيره ناصيف حتّي، إضافة إلى مسؤولين آخرين لمراجعة ما قطعته مشروعات الاتفاقات الجاري إعدادها، والموعد النهائي لانعقاد هذه القمة في نيقوسيا، في يوم يتعارض مع انعقاد القمة العربية الدورية التي ستعقد نهاية الشهر نفسه.
ولفتت المصادر إلى أن عناوين هذه القمة التي كانت من الأصل باقتراح لبناني، ترمي إلى التعاون في مجالات السياحة والتجارة والثقافة، وإلى تثبيت الأمان للنموذج الديمقراطي.
