صواريخ «صوتية» لـ«الحشد» على المنطقة الخضراء.. الضربات الأميركية متواصلة!

القواعد الاميركية

مع سقوط المزيد من قتلى وقادة ميليشيا فصائل الحشد العراقي التابع لإيران بضربات وغارات اميركية بشكل مستمر، ومن دون الإعلان عنها كلها منذ تشرين الاول الماضي، تواصلت الهجمات الصاروخية من ميليشيا الحشد على قواعد ومراكز اميركية محصنة جداً في المنطقة الخضراء وهي عادة لا تصيب اهدافها وغير مؤثرة كما يقول الخبراء ولا تصل الى مبتغاها وتبدو انها اشبه بصواريخ صوتية مماثلة لصواريخ إيران على قاعدة “عين الاسد”.

وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، سقطت عدة صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد، وفق ما أفاد مصدر عسكري، من دون أن يتضح ما إذا كان الهجوم أدّى إلى وقوع أضرار أو إصابات.

إقرأ أيضاً: مليونية عراقية لرفض حكومة علاوي.. الثوار لن يخذلوا الشهداء!

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن أصوات دوي عدة انفجارات في العاصمة العراقية سمعت قرابة الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (12:30 توقيت غرينيتش) تبعها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة.

ودوّت أصوات صفارات الانذار في أنحاء مجمع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا لمصدر عسكري أميركي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.

وفي السياق، أكد مصدر عسكري أن قصفا صاروخيا آخر استهدف مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين شرقي بغداد دون معرفة ما إذا كان القصف قد أسفر عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.

ضربات مستمرة

وتعرّضت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق إلى 19 هجوما صاروخيا منذ نهاية تشرين الأول الماضي.

ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأميركية، اليوم الأحد، علما بأن واشنطن تتّهم الفصائل المسلّحة والمقرّبة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقرّاتها.

والخميس الماضي، سقط صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أميركيون في كركوك شمالي العراق، من دون أن يؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح.

وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخاً في 27 كانون الأول، ما تسبّب بمقتل متعاقد مدني أميركي وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق.

السابق
وضع لبنان صعب جداً.. هل يُوضع تحت وصاية البنك الدولي؟
التالي
للقادمين من الجنوب باتجاه بيروت.. تعميم من قوى الأمن!