منذ إنطلاق ثورة 17 تشرين، تعرّض الثوّار للقمع والتخوين والترهيب في عدد من المناطق، ولكن اللافت كان الإعتداء الهمجي على الثوّار في المناطق الجنوبية وأيضاً على الجسر الرينغ من قبل مجموعات جاءت من خندق الغميق، أي مجموعات حزبية تابعة لحركة أمل وحزب الله، كما كانت تُنادي كلّما قامت بضرب أحد أو إحراق خيمة في ساحات الإعتصام.
إقرأ أيضاً: «الخندق الغميق» منطقة شعبية صارت منطلقاً للمواجهات مع شباب الحراك.. اليكم أحوال سكانها
وللمرة الأولى منذ الإعتداءات، يتم الكشف عن سبب هذا العنف الذي مارسته هذه المجموعات والعناصر بحق المتظاهرين، إذ نشرت الإعلامية ديما صادق تقريراً على شكل “الفيلم الوثائقي القصير”، كشفت من خلاله عن الفقر والبطالة التي وصلت الى الـ90% في منطقة الخندق الغميق، بالإضافة الى تعاطي المخدرات كما أكّد أحد المسؤوليين عن مجموعة حزبية في الخندق، بالإضافة الى التدريبات العسكرية التي يقومون بها لتدريب الشبّان على عمليات عسكرية وأمنية في الداخل اللبناني أو الخارج.
وفيما يلي الوثائقي الذي نشرته صادق عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب”: