تطمينات فلسطينية لمديرة لـCIA.. العلاقات سوف تستمر بعد صفقة القرن!

فلسطين

شكل اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقطع العلاقات مع اميركا واسرائيل بسبب صفقة القرن، الرد السياسي الاولي على اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب تنفيذ صفقة القرن. وفي توقيت لافت وبعد يوم واحد من مواقف عباس في الجامعة العربية كشفت قناة اسرائيلية عن زيارة سرية لرئيسة وكالة الاستخبارات الأميركية “سي أي آيه”، جينا هاسبل، بزيارة سرية إلى مدينة رام الله، وذلك مباشرة بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن “صفقة القرن”، وخلال الزيارة تلقت هاسل تطمينات من المخابرات الفلسطينية ان العلاقة مستمرة ولن تتضرر وهو عكس ما اعلنه عباس، ويبدو وفق المتابعين ان اسرائيل تحاول احراج عباس والسلطة وارباكهما.

وكشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي “كان” في نشرته الإخبارية مساء اليوم السبت، عن الزيارة السرية التي قامت بها رئيسة الـ”سي أي آيه” إلى رام الله يوم الخميس الماضي، وذلك بعد 48 ساعة من إعلان الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل “صفقة القرن”، خلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض.

لقاءات

والتقت رئيسة وكالة الاستخبارات الأميركية بمسؤولين فلسطينيين، وخلال اللقاء تم تبليغها بتهديدات السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل احتجاجا على خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط، بحسب التلفزيون الإسرائيلي.

وتناول اللقاء السري الذي جمع رئيسة الـ”سي أي آيه” بمسؤولين فلسطينيين، من ضمنهم رئيس المخابرات ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، رد فعل السلطة الفلسطينية والخطوات التي قد تقوم بها عقب الإعلان عن “صفقة القرن”.

إقرأ أيضاً: تشكيك عباس بيهودية مهاجري روسيا وأثيوبيا يغضب إسرائيل.. «ناكر للواقع»!

وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن رئيسة وكالة الاستخبارات الأميركية، لم تجتمع برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لكنها بحثت مع فرج والشيخ مستقبل العلاقات ما بين أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، حيث حصلت على تطمينات وتأكيدات من الجانب الفلسطيني بأن العلاقات سوف تستمر ولن تتضرر، بحسب القناة ذاتها.

ووفقا لمراسل التلفزيون الإسرائيلي، وعلى الرغم من زيارة رئيسة الـ”سي إي إيه” إلى رام الله، إلا أن الولايات المتحدة لم تقم بعد بتحويل 100 مليون دولار من المساعدات التي وافق عليها الكونغرس لنقلها إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

لا ضم قبل انتخابات الكنيست

إلى ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيسة الـ”سي أي آيه”، التقت أيضا برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ونقلت إليه تطمينات من واشنطن، ومفادها أن الإدارة الأميركية لن تسمح لإسرائيل القيام بأي خطوات أحادية الجانب وبضمنها ضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، قبل انتخابات الكنيست التي ستجري في الثاني من آذار/ مارس المقبل.

ووفقا للقناة الإسرائيلية، فإن جينا هاسبل طلبت من عباس خلال اللقاء الذي جمعهما في رام الله “عدم اتحاذ قرارات متسرعة ردا على خطة ترامب”.

وذكرت القناة أن الإدارة الأميركية تسعى من خلال انتداب رئيسة الـ”سي أي آيه” إلى رام الله والاجتماع بالمسؤولين الفلسطينيين، إلى خفض التوتر والتصعيد في الضفة الغربية.

وعقب اللقاء السري الذي جمعها في رام الله بكل من فرج والشيخ، التقت هاسبل بمسؤولين إسرائيليين.

السابق
«الحرد الفلسطيني» ليس حلاً.. يوسي بيلين: صفقة ترامب لا تنجز السلام!
التالي
«جنوبي » في البيت الابيض.. الدكتور حسين توبة مستشاراً لترامب!