أمسية تفاعلية مميزة لـ «DPNA» على مسرح إشبيليا

صيدا

بعيونٍ نعملها الفرحة والسعادة.. ونفوسٍ تعبق بأريج الأمل الجديد.. أحيت جمعية تنمية البيئة والإنسان dpna أمسية جميلة على مسرح إشبيليا امس؛ لكي تحتفل مع باقي الشركاء المساهمين بنهاية مشروع “عزم الشباب” الذي دام لمدة عامين. والمحتفلون هم هيئة أجيال السلام في الأردن بتمويلٍ من الصندوق الاستنمائي للإتحاد الأوروبي وبتنفيذ من جمعية تنمية الإنسان والبيئة dpna، وقد بلغ أعداد الأشخاص المستفيدين 120 مستفيد/ة من عشرة مناطق لبنانية، شملت عشرة مستفيدين من كل منطقة من شمال لبنان إلى جنوبه كطرابلس وبيروت والمغيرية وبرجا وحاصبيا وراشيا وصور والصرفند من فئاتٍ عمريةٍ متعددة.

ولقد ساهم هذا المشروع الغني بمحتواه بتغييرٍ جديد وتطورٍ آخر وإنجازٍ يُشهد ويُسجل في مسيرة هذه الجمعية التي تلتزم برؤيتها بكل التفاصيل.إحتشد الحضور بشغف، وتخلله  العديد من الشخصيات  المؤثرة كممثلة جمعية أجيال السلام في لبنان لما حطّاب، كامل كزبر عضو المجلس البلدي في صيدا، والفنان  أحمد قعبور، ماجد حمدتو ممثلاً المؤسسات الأهلية.

اقرأ أيضاً: ندوة حول واقع العمال جنوباً تُظهر عمق الخلاف بين «أهل البيت»

كما زاد حضور الجمعيات والفعاليات المدنية والمؤسسات المختلفة والهيئات الكشفية هذه الأمسية جمالاً. وتابع الجميع كلمات ومراحل وثمرات هذا المشروع بإهتمام، حيث تم تجسيدها بأجمل الطرق على مسرح إشبيليا انطلاقاً من الأغاني ومعرض الصور الذي يحمل حكاياتٍ وتعابير متنوعة وغنية، مروراً بالمسرحية التي كانت تعبق بالرسائل التحفيزية التي تتطرق إلى مشاكل كالعنصرية ونبذ الاختلاف والمختلف لمجرد كونه مختلف بطريقةٍ ذكية تحفز العقل على التغيير وتحيي إشارات استفهام واستنكار لما نملكه من أفكارٍ مغلوطة تستحق المراجعة وإعادة التصويب والنظر والتقييم بشأنها، وكان صوت الفنان قعبور إضفاءً مؤنساً، وانتهاءً بالتفاعل مع الجمهور اللماح الذي كان متلقياً ومستقبلاً رائعاً وجزءاً مفصلياً ومشاركاً مؤثراً في الإجابات على الأسئلة التفاعلية في هذه الأمسية.

السابق
جبق ليس أفضل ما سبق!
التالي
المواجهات بدأت في رياض الصلح.. رشق بالحجارة والمفرقعات النارية وقوى الأمن تردّ بخراطيم المياه!