يجدد “حزب الله” تدخلاته في شؤون الدول الأخرى، ويخرق مجدداً مبدأ النأي بالنفس، فبعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والدعوات الإيرانية لإخراج الولايات المتحدة من العراق رأى “حزب الله” في بيان اليوم، ان “الشعب العراقي اكد اليوم، مرة جديدة، رفضه المطلق للاحتلال الأميركي لبلاده، وأعلنت الحشود المليونية التي ملأت شوارع بغداد وساحاتها أن الشعب العراقي الحر والأبي لا يمكن أن يرضى ببقاء الاحتلال جاثما على تراب الوطن”.
إقرأ أيضاً: العقوبات «تكوي» حزب الله.. وخياراته أحلاها مُرّ!
وإذ حيا الحزب “هذه الجماهير المباركة والوفية التي أكدت وحدة الشعب العراقي ووقوفه صفا واحدا في مواجهة الاحتلال والهيمنة الأميركية”، رأى أن “ما شهدته العاصمة العراقية من مواقف عزيزة وشجاعة هي تعبير صادق عن حال الأمة العربية والإسلامية التي ضاقت ذرعا بالاحتلال الأميركي وتسلطه على مقدراتها وخيراتها”، وأمل أن “تشكل بدايات لحركات وتظاهرات عارمة تعم البلاد العربية والإسلامية وتفضي إلى جعل منطقتنا بأسرها محررة من الاحتلال وأدواته”.
وختم: “إننا نعتقد أن الشعب العراقي العظيم بكافة فصائله وأحزابه واتجاهاته السياسية المتنوعة سيكون وفيا لهذه المسيرة الكبرى ومبادئها وأهدافها وشعاراتها، وسيعمل جاهدا لترجمتها عمليا بحيث تكون منطلقا لعراق حر، موحد، عزيز، مستقل، خال من قوات الاحتلال الأجنبية وتأثيراتها”.
