«إعلاميون من أجل الحرية» ردا على بيان قوى الأمن: من الواجب حماية المتظاهرين والإعلاميين معاً لا التمييز بينهم!

اعلاميون من اجل الحرية

بعد تعرض فريق قناة الـ “ام تي في” الى اعتداء مساء امس، في تعلبايا من قبل انصار لاحد الأحزاب، صدر عن “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي: مع الإشارة إلى الجوانب الايجابية في البيان الذي صدر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، لجهة الحرص على سلامة الإعلاميين، نسجل الملاحظات الآتية:

إقرأ أيضاً: بعد اصابتهم عن طريق الخطأ.. هذا ما طلبته القوى الأمنية من الصحفيين!

  • أولاً : نذكّر الشعبة أن فريق عمل الـ ” MTV” تعرّض أمس الأول لإعتداءٍ صريح ومن أشخاصٍ محدّدي الهوية أثناء القيام بعملهم في البقاع، وقد تمّ تكسير سيارتهم التي تحمل شعار المؤسسة ومع ذلك لم يرتدع المعتدون من الإعتداء العنفي عليهم أمام أعين القوى الأمنية التي لم تحمهم بالرغم من وضوح هويتهم الصحفية.
  • ثانياً: لقد مرّت ثلاثة أشهر على بدء التظاهرات فما الداعي اليوم الى الطلب من الصحفيين تمييز أنفسهم عن المتظاهرين،علماً أن البعض منهم تعرضوا للاعتداء رغم ابرازهم بطاقاتهم الصحفية، وبالتالي
    هذا الطلب لا يمكن وضعه إلا في خانة التضييق على الإعلاميين والمتظاهرين في آنٍ معاً وهذا أمرُ مرفوض رفضاً قاطعاً إذ أن من واجب القوى الأمنية حماية المتظاهرين والإعلاميين معاً لا التمييز بينهم.
  • ثالثاً : نذكر الشعبة أننا نعيش في زمن الثورة الرقمية حيث كل مواطن يحمل هاتفاً ذكياً هو صحافي ينقل الأحداث لحظةً بلحظة وبالتالي فإنّ محاولة القوى الأمنية حصر التغطية الصحافية بالوسائل الإعلامية التقليدية هي محاولة مردودة لأصحابها وتنتمي إلى زمنٍ آخر كما إنها تناقض حريّة التعبير التي يكفلها الدستور للمواطنين.
    في الختام ننتظر من وزير الداخلية محمد فهمي، اعلام الرأي العام، بسير التحقيق في الاعتداء على فريق ال mtv، وجلب المعتدين الى القضاء ومحاسبتهم.
السابق
استهدفت افرادا وشركات.. الخزانة الاميركية تضرب قطاع النفط في ايران بعقوبات غير مسبوقة!
التالي
فهمي يهمش اعتراض الشارع: جزء بسيط من اللبنانيين ضد تشكيل الحكومة!