حالة من التصعيد الكبير تشهده إيران على كافة المستويات، فمن عملية اغتيال سليماني إلى خطأ إسقاط الطائرة المنكوبة، الحرج أمام المجتمع الدولي والاتفاق النووي المترنح في مهب الريح، والمظاهرات في الشوارع.
كل ذلك أعاد الجمهورية الإسلامية إلى مربع الصفر، حيث علَت أصوات لم تعد تحتمل الصمت ومنها المرأة الوحيدة الحائزة على ميدالية أولمبية لإيران في أولمبياد ريو 2016، حيث أعلنت كيميا علي زاده لاعبة رياضة التايكوندو، أنها غادرت البلاد بشكل دائم إلى أوروبا.
إقرأ أيضاً: بعد اعتراف ايران باسقاط الطائرة.. هذا ما طلبته اوكرانيا!
كيميا كتبت عبر الانستغرام أنها غير مستعدة أن تضل متواطئة مع ما أسمتها “أكاذيب الحكومة”، وتابعت: “أخذوني أينما أرادوا، وكتبت ما يريدون، كل ما كانوا يرونه مناسباً فعلوه”.
وختمت منشورها: “استغلوني لم أكن مهمة بالنسبة لهم، لا أحد منا مهم، لقد كنا مجرد أدوات”.
