تتكرر حوادث السرقة في ظل الأوضاع السياسية والإقتصادية المتوترة التي يمر بها لبنان. فبعد محاولة سرقة منزل الفنانة نانسي عجرم، وبعدها تعرض الفنانة مي مطر للسرقة أيضاً، بالإضافة الى سرقة سيارات ومنازل، إدّعى بتاريخ ١/١/٢٠٢٠، أحد المواطنين أن مجهولين أقدموا على الدخول الى منزله الكائن في منطقة الاشرفية بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا من داخله فضيات وسجاد وثريات ولوحات أثرية تقدر قيمتها بحوالي /١٥٠/ ألف $.
إقرأ أيضاً: مسلسل السرقات مستمر.. سرقة فيلا صحافي في البقاع وسيارة في بعلبك
على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية في موقع حصول السرقة، ونتيجة المتابعة المكثفة، توصلت الى تحديد هوية الرأس المدبر لهذه العملية وشريكه وهما كل من:
- ا.ع. (مواليد العام ١٩٩٧، سوري) (الرأس المدبر)
- ع. خ. (مواليد العام ۱۹۹۹، سوري)
بتاريخ ٣/١/٢٠٢٠، نفذت قوة من شعبة المعلومات مداهمة لمكان اقامتهما في محلة رأس النبع، تمكنت خلالها من توقيفهما وضبطت قسم من المسروقات، وباستيضاحهما عن مكان وجود باقي المسروقات، اعترفا ببيعها للمدعو: م. م. (مواليد العام ۱۹۸۹، لبناني) الذي اوقف بالتاريخ ذاته في المحلة المذكورة.
بالتحقيق مع الاول والثاني، اعترفا بتنفيذ عملية السرقة عبر التسلق وبواسطة الكسر والخلع بالاشتراك مع آخرين، وأنهما نفذا عملية السرقة بعد منتصف الليل على فترة /٣/ أيام متواصلة، كما اعترف الثالث انّه اشترى جزء كبير من المسروقات وباع قسم منها لأشخاص يهوون اقتناء الأثريات.
بتاريخ ٤/١/٢٠٢٠، تمكنت هذه الشعبة من استعادت جميع المسروقات المباعة، بالإضافة الى ضبط باقي المسروقات داخل منزل أحد السارقين المتوارين عن الأنظار.
سلمت المضبوطات لصاحبها، وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.
