السعودية ليست إيران بحسب جبران!

جبران باسيل

عندما قصفت أرامكو؛ رفض وزير الخارجية في الحكومة قبل استقالتها جبران باسيل “إدانة ضرب منشأة سعودية من منطلق  النأي بالنفس”، لكن عندما اغتيل قاسم سليماني؛ سارع جبران باسيل لإدانة الاغتيال ونعي الجنرال الإيراني وإعلان لبنان رفضه انتهاك سيادة العراق.

إقرأ أيضاً: الراعي ينتقد المحاصصة والتفرد.. حكومة متحررة من الأحزاب!

التشاطر العوني

في زمن المفاصلة؛ فإن سياسة التشاطر العونية؛ لم يعد بإمكانها إخفاء تبعيتها الخارجية لإيران – مقابل تمكينها في الداخل على حساب باقي الشركاء-، وتاليا فقد جنت العونية السياسية على البلد بإخلالها بالتوازنات وإثارة المشكلات السياسية والطائفية داخليا، وبعزلها لبنان عن محيطه الذي يتنفس اقتصاده منه، وتعريضه لأخطار الصراعات الإقليمية خارجيا.

حفلة تنكر حكومية

حفلة التنكر الحكومية؛ لن تخفي حقيقة أن الحكومة العتيدة؛ طبخة يحضرها لنا وزير الخارجية وعمه الرئيس، وأن أحدا في العالم لن يتعاطى معها بصفتها حكومة مستقلين تكنوقراط؛ تشبه الحراك الشعبي في لبنان.. وأن أقصى ما يمكن أن تفعله -إن كتب لها النجاح-؛ إيقاف النزيف لكن مع استفحال المرض.


السابق
في وداع نجوى قاسم.. «بريد عاجل» من المطار إلى بعبدا
التالي
هذا سر إختيار ترامب للرقم 52!