حكومة دياب تواجه رفض عربي.. لا مساعدات للبنان!

الحكومة اللبنانية

منذ اليوم الأوّل كان واضحا ان غياب الميثاقية والغطاء السني عن تكليف الوزير السابق حسان دياب تداعياته خطيرة على الوضع اللبناني في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية. وهو ما طرح تساؤلات عدّة عن مستقبل المساعدات العربية والدولية لحكومة تحن سيطرة “حزب الله”.

في هذا السياق، كشفت معلومات ديبلوماسية عربية لـ”نداء الوطن” عن عدم وجود رضى عربي على عملية تسمية دياب وتكليفه تشكيل الحكومة، وهو ما ينسحب على “شكل التكليف ومضمونه”، باعتبار أنّ دياب يتم النظر إليه “كشخصية محسوبة على قوى 8 آذار قريبة من حزب الله ومن نظام الأسد، خصوصاً أنه ترددت معطيات تشير إلى أنه زار دمشق والتقى مسؤولين في النظام السوري”.

إقرأ أيضاً: التوليفة الحكومية تخرج من «رحم السلطة».. كيف يردّ الشارع ؟

وأكدت المعلومات الديبلوماسية أنّ الدول العربية كانت جاهزة لمساعدة لبنان اقتصادياً، غير أنه وبعدما تكشف من مسار مسيّس بالكامل لتشكيل الحكومة اللبنانية من طرف واحد، أصبحت المساعدة مستبعدة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي إذا بقيت الأمور على حالها، خصوصاً وأنّ الدول العربية تنظر إلى موقف دار الإفتاء، الذي لا يزال فاتراً لغاية اليوم، بشكل يؤكد أنّ الأمور ذهبت باتجاه تهميش المكوّن السنّي في منظومة الحكم اللبناني.

السابق
طرقات مقطوعة بسبب الثلوج.. اليكم التفاصيل!
التالي
دار الافتاء في موقف حرج.. هل تستقبل دياب؟