هنا وادي السسيليكون، فلا تقترب. هكذا تقول الولايات المتحدة الأمريكية التي باتت تهمين على بيانات البشرية عبر عملاقي التكنولوجيا شركتي “غوغل” و”فايسبوك” ويضاف إليهما مؤخراً منصة “نتفلكس”. إلا أن الأحدث في ذلك هو عرقلة صعود أي تطبيق محادثة يأخذ صيتاً في العالم، وهذا ما كان مع انتهاء عمر تطبيق جديد يحمل اسم “توتوك” بحسب تقرير إخباري أمريكي. فيما سارعت “غوغل” و”أبل” إلى حذف التطبيق من متجريهما.
أما ما يثير الاستغراب في الأمر، فهو أن البرمجيات التي يتم استخدامها في تطبيق “توتوك” هي ذات البرمجيات المطبقة في المنصات الأخرى المشابهة مثل “واتساب” وغيرها، مما يؤكد أن الموضوع لا يتعلق أبدا بحماية المستخدمين وخصوصيتهم.
إقرأ أيضاً: مهما فعلت.. «فايسبوك» يعرف أين أنت!
وتعليقا على القضية، أصدرت الشركة المطورة لـ”توتوك” بياناً نفت فيه ادعاءات الولايات المتحدة، معتبرةً إياها مجرد “شائعات خبيثة” تستهدف التطبيق الذي يحقق نجاحا إذ وصل عدد مستخدميه إلى 50 مليونا يتوزعون في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط والأميركيتين، وبات من التطبيقات الاجتماعية الأكثر تحميلاً على متاجر التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية.
وقالت الشركة إنها كرست جهودها نحو “تطوير تطبيق رائع يلائم رغبات المستخدمين، الذين باتوا في تزايد مستمرة”، مشيرةً إلى أنها “تجاهلت الجلبة التي يحاول إحداث ناشرو المعلومات المضللة من أجل ملايين المستخدمين الذين يثقون بالشركة”.
وأضافت أن “إثارة مزاعم التجسس يسعى إلى تشويه سمعة عمل التطبيق ويعرضه للخطر”.
