بعد وصفه بـ «مرشح حزب الله».. حسان دياب يردّ: «أمر سخيف»!

حسان دياب

على الرغم من معارضة الشارع السني وغياب الميثاقية لتكليفه، يصرّ الدكتور حسان دياب على تولي مهمة التشكيل اذا أكّد أمس بعد انتهاء الاستشارات وحركة الاحتجاجات الواسعة انه لن يعتذر ويتفهم ردود الفعل.

وفيما رسم تكليف دياب علامات استفهام عديدة لا سيما باعتباره مرشح “الباراشوت” لـ “حزب الله” لجهة تسميته من قبل الكتل النيابية التابعة لـ “8 أذار” ما يعني اننا قادمون على حكومة مواجهة من لون واحد. وفي هذا السياق كان التعليق الأول لوسائل الاعلام العالمية الاميركية والفرنسية خصوصا دليلا على ان تسميته لا تحظى بمباركة المجتمع الدولي باعتباره انه مرشح “حزب الله”.

وقد ردّ دياب على هذه الاتهامات بالتأكيد، ان “الجميع راغب بالتعاون كي يكون للبنان حكومة مميزة لا تشبه الحكومات السابقة على صعيد اصحاب الاختصاص او على صعيد نسبة النساء في ​الحكومة​، اخذين في الاعتبار كل التوازنات”، مشيرا ا”ن الاميركيين عند تاليف حكومة بهذا الشكل سيدعموها، لان الحكومة هدفها انقاذ الوضع في لبنان، ولا ارى مشكلة في ذلك، بل اتوقع الدعم الكامل من الاوروبيين والاميركيين. واشار في حديث لـ”DW” الالمانية، الى ان المواطنيين موجوعين منذ سنوات ولا يجب لومهم على شيء، لا سيما وانهم سلبوا ابسط حقوقهم، ونحن نامل ان نؤلف حكومة في اسرع وقت ممكن.

إقرأ أيضاً: تداعيات تكليف دياب خطيرة.. المجتمع الدولي سيتخلّى عن لبنان: لا تهاون مع سيطرة «حزب الله»!

وعن توصيف الحكومة بأنها حكومة ​حزب الله​، وصف دياب الموضوع بأنه امر سخيف، وهذه الحكومة ستكون وجه لبنان ولن تكون حكومة فئة سياسية معينة، وسنحاول ان يكون اعضاء الحكومة اختصاصيين. واكد ان هدفه ان تتألف الحكومة بين شهر و6 اسابيع.

كما رأى الرئيس المكلف حسان دياب أن “لبنان بحاجة الى حكومة اختصاصيين مستقلين كي تعالج المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي نعاني منها”، مشيرا أن “​الاستشارات النيابية​ ستبدأ يوم السبت، وسيعمل على التوفيق قدر المستطاع بين الجميع”،.

السابق
في حفل «الرياض».. ميريام فارس «ممنوعة» من الرقص!
التالي
بلدان الاضطراب العربي والاستعصاء على التغيير