بعد «فضائح» محلية.. وسائل اعلام عالمية تصف دياب بمرشح «حزب الله»!

حسان دياب

تكليف الأمر الواقع حصل، ومرشح الباراشوت أصبح رئيسا للحكومة العتيدة بـ 6 أصوات من نواب السنة فقط، فهكذا وبعد اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مساء أمس عن التكليف، أخرجت الممانعة أرنبا بتسمية الوزير السابق الدكتور الاكاديمي حسان دياب لترؤس الحكومة.

فبعد شدّ الحبال مع اصرار الحريري على حكومة اختصاصيين قادرة على انقاذ البلد من الانهيار، في مقابل رفض العهد والثنائي أمل وحزب الله واصرارهم على حكومة تكنوقراط، ليختار بعدها حزب الله حكومة مواجهة من لون واحد بعد رفض مشاركة المستقبل على الرغم من عواقب هذا الخيار أمام المجتمع الدولي في هذا الوضع الحساس للبنان.

وبالفعل، بدأت ردود الفعل المعارضة على تكليف دياب محليا ودوليا، وذلك مع تحرك المحتجون في مختلف المناطق من جهة عبر تنفيذ وقفات احتجاجية وقطع الطرقات، ومن جهة ثانية التحركات في الشارع السني الذي أكد ان دياب لا يمثل الطائفة.

ودوليا، وفي أول تعليق على التكليف الحكومي وصفت وسائل إعلام أميركية ووكالات انباء ووسائل الاعلام العالمية دياب بأنه “المرشح المدعوم من حزب الله”. ومن هذه الوسائل والوكالات: AP ورويترز وcnn والعديد من وسائل الاعلام الفرنسية ، فقد وضع الإعلام الفرنسي رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب في خانة “حزب الله” .

كما وصف المستشار السابق للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ​وليد فارس ان دياب هو مرشح حزب الله ليكون رئيسا للحكومة بلون واحد ، مشيرا ان الانتفاضة الشعبية سترفض هذا التكليف، والادارة الأميركية عليها ان لا تساعد بتشكيل هذه الحكومة.

إقرأ أيضاً: هذا ما يفتقده حسان دياب ليكون رئيساً للحكومة!

ومنذ مساء أمس ومع بدء تداول اسم دياب ظهر تململ واضح لدى الحراك الشعبي برفض المرشح الذي اختاره فريق العهد والممانعة، وعلى الفور بدأ الناشطون يعبرون على مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم لدياب باعتبار انه لا يمثل تطلعاتهم وطالبهم بحكومة اختصاصيين في ظل الوضع الراهن، بالاشارة ان جلّ انجازات دياب اثناء توليه وزارة التربية هو طبع كتاب بقيمة 70 مليون ليرة تتحدث عن انجازاته اثناء ولايته من نصوص مقابلات روتينية، واحاديث صحافية اجراها الوزير اضافة الى صور التقطت له بمناسبات اجتماعية كسهرات أعراس التي وجد فيها دياب انجازا تربويا.

ناهيك عن الشهادات الحية التي نشرها بعض طلاب دياب في الجامعة الأميركية الذين اشاروا بحسب روايتهم ان رئيس الحكومة الجديد كان يقوم بسرقة أبحاث طلابه، ومن هذه الشهادات ايضا ما كشفه دكتور وهو أشبه من فضيحة في حال صحة روايته عن قيام دياب عندما كان وزيرا بالطلب منه توظيف ابنه في المختبر لديه وعندما رفض قال له :انا بدفعلك معاشو بس خدو”.

السابق
في اوّل تعليق على تكليف حسان دياب.. جنبلاط يهاجم «المستقبل»!
التالي
ما حقيقة رفض دار الفتوى استقبال حسان دياب؟