بعد إنتخابه نقيباً “للثورة” كما تمت تسميته من قبل الثوّار بسبب حياده ونظافة كفّه وإنحيازه للشارع، اعتبر نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف في حديث لبرنامج صار الوقت عبر الـmtv، أن المحامين جزء من المجتمع اللبناني، لافتًا الى ان ساحة نقابة المحامين أنتجت تصويتاً يُشبه المجتمع اليوم.
إقرأ أيضاً: ملحم خلف.. من «حامي» الثورة اللبنانية إلى نقيب محاميها
وردا على سؤال، قال: “ننسى أننا في نظام ديمقراطي وهذه هي المشكلة ولا يُمكن أن نكون إلا مع حقوق الناس ومع الحفاظ على الدولة”.
أضاف: ” للمنظومة الديمقراطية قواعد تعطّلت لدرجة أننا أصبحنا بمأزق ولا نفهم ما يعني ضخّ الديمقراطية داخل النظام، فقد تمّ تعطيل دور السلطة التشريعيّة وتحوّلت الحكومة إلى مسألة الحكم سوياً وعطّلنا الحرية والرقابة وتمّ السير بقاعدة التكبيل”.
ودعا خلف لفصل السلطات من خلال تكوين حكومة متجانسة من دون تكبيل، مكوّنة من فريق يضع رؤية وخططاً ولإسقاط قاعدة التكبيل، لانه لا يُمكن أن يُدار البلد بالمحاصصة ولا إمكانية لنا للاكمال هكذا إدارة من دون فصل السلطات.
وتابع:” يجب استعادة دور المجلس النيابي كدور رقابي سياسي، وتشكيل حكومة تعمل كفريق متجانس ومتضامن ومتكاتف وأساس حجر زاوية الأوطان، الذي يكون باستقلاليّة السلطة القضائيّة”.
وأشار الى ان المحامين سيمتنعون عن تسديد أيّ مبلغ غير متوجب أو غير قانوني، مضيفا : “سنلاحق أيّ شخص يُعرقل معاملة قانونيّة وسيكون هناك خط ساخن داخل نقابة المحامين والأمر سيكون على مستوى كلّ المحامين”.
