« أحد الغضب» للحد من ترشيح الخطيب!

لبنان ينتفض

لم تمنع برودة الطقس وغزارة الامطار الثوار من إكمال المسيرة لليوم الـ53 على التوالي بل تزداد سخونة الحراك ونبضه بعكس كل الارصاد الجوية التي تسجل نزولاً للحرارة.
ويبدو ان حرارة السلطة سترتفع وستصيبها الحمى مع تسجيل الثورة انجازاً جديداً مع تردد ابناء عن سقوط اسم المهندس سمير الخطيب وان “أحد الغضب” المخصص لمنع فرض الاستشارات ورفض اي حكومة معلبة لا تنسجم مع الحراك، نجح رغم ان حركة الثوار اليوم لا تزال في بدايته. فمنذ ليل امس توجه محتجون ليلا الى منتزه الكينايات عند نهر الاولي، وخلعوا البوابة الحديدية للمنتزه، ولصقوا منشورا على مدخله كتب عليه “الكينايات ملك الناس..” واعادوا فتحها صباح اليوم.

إقرأ ايضاً: هل يُسحب الغطاء السني من الخطيب قبل الاثنين؟

واصدروا بيانا اكدوا فيه “الدفاع عن وجع الفقراء ونقل صوت الذين لا صوت لهم في وجه السلطة السياسية الفاسدة”، معتبرين “انهم يفتحون ابواب الكينايات للناس ليل نهار، لانها ذاكرة الصيداويين ومتنفس لهم”. وحذروا من اقفالها مجددا.
بالتزامن إنطلاق الثوار في مسيرات سيارة إنطلقت من جسر الرينغ ايذاناً منهم ببدء فعاليات هذا النهار الإحتجاجي الطويل.

السابق
الامطار غزيرة.. احذروا من الانزلاقات والسيول!
التالي
استحقاقات ثورة لا تؤجل