محاولة اغتيال الصدر بطائرة مسيرة.. إسكات المعارضة؟

مقتدى الصدر

دخل العراق منعطفاً أمنياً خطيراً بعد إعلان “التيار الصدري” ان هجوما وقع على منزل السيد مقتدى الصدر في النجف بطائرة مسيرة مسلحة، وذلك في ظل إصرار القوى الامنية العراقية على إستعمال العنف والرصاص الحي ضد المتظاهرين ما اسقط المئات بين قتلى وجرحى. ووفق المراقبين فإن هذا التصعيد الخطير ومن يقف وراءه يدفع بالعراق وعشائره واهله الى حرب اهلية دامية في ظل دعوات التسلح والدفاع عن النفس بالاضافة الى حالة جديدة سجلتها احدى المناطق العراقية بسيطرة مسلحين مجهولين على جسر عراقي لبعض الوقت.

إقرأ أيضاً: كواليس نقل «الصواريخ الإيرانية» إلى العراق.. وسر «الوثيقة السرية»

ومحاولة إغتيال الصدر بطائرة مفخخة مسيرة يؤكد ولو لم يكن هناك ضحايا او اضرار ان هناك نية من السلطة المستقيلة او بعض رموزها بالحل الامني مع المعارضة واسكاتها ولو اضطروا الى التصفية الجسدية وهذا هو خطر ما يحدث حتى الآن منذ بداية الثورة الشعبية العراقية منذ اسابيع.
ويعد الصدر أول الداعين للخروج في تظاهرات مليونية للمطالبة بمحاربة الفساد وتحسين أوضاع البلاد.
يدعم الصدر تحالف “سائرون” البرلماني الذي فاز في الانتخابات التشريعية في ايار العام 2018، دعا في الرابع من الشهر الحالي، إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة “بإشراف الأمم المتحدة”.

السابق
المعارضة الروسية لبوتين: «التدخل في سوريا متى سينتهي؟!»
التالي
«قافلة الثورة» من ساحة الشهداء الى جل الديب