تحولت ساحة إيليا في صيدا إلى خلية نحل يومية باحتضانها نشاطات ثقافية وسياسية من جهة، ونشاطات فنية مختلفة، إلى جانب اعتماد مسيرات ليلية شبه يومية تخترق أحياء المدينة.
وفي الوقت التي كانت مجموعة كبيرة من النساء تتظاهر في حي القياعة تقرع الطناجر المنزلية، كان الفنان خالد الهبر يلهب مشاعر المعتصمين عند ساحة إيليا بأغان ثورية ووطنية.
وقد علق الهبر على زيارته للمدينة والمشاركة مع المعتصمين قائلاً: جئت إلى صيدا لأشارك أهلها انتفاضتهم ضد السلطة القائمة التي دفعت الناس إلى الجوع، ولأؤكد موقفي الحاسم إلى جانب أهالي المدينة والمنتفضين منهم وخصوصاً أن للمدينة تاريخ وطني لا غبار عليه ولم تخطئ البوصلة الوطنية أبداً.
إقرأ أيضاً: لماذا ساحة إيليا؟
إقرمن جهة أخرى التقت الناشطة جنى نخال عدداً من الناشطين وناقشوا أهمية الاستمرار بالحراك بأساليب متنوعة وبناء ثقافة جديدة نقدية لما هو قائم.
وأشارت نخال إلى أهمية تنظيم المنتفضين لصفوفهم لأن المعركة طويلة ويجب الاستعداد لها بكل الوسائل الممكنة.
أما الدكتور داود فرج فقد تحدث عند المنصة العامة حول الأيديولوجية واليوتيبيا وسيكولوجية الثورة.
واعتصم صباح أمس المئات من الناشطين في صيدا أمام مصرف لبنان وهتفوا ضد سياسة البنك المركزي ومحاولة تحميل المواطنين نتائج السياسات المالية في السنوات الفائتة.
