تشكّل حوادث الانتحار بلبلة، لكنها تزيد الأثر حين ترتبط بلقمة العيش، لتشكّل هماً جماعياً تلخصه مآساة فرد يوصل صرخته دون كلام، بل مشهد صامت يقلب مواقع التواصل الاجتماعي. وهكذا تحرّك رأي عام في الشارع اللبناني بعد انتحار المواطن ناجي الفليطي عن عمر 36 لعدم تمكنّه من تأمين ألف ليرة لبنانية لابنته الصغيرة كي تتمكن من شراء منقوشة.
إقرأ ايضاً: بالفيديو: لم يملك ألف ليرة لإعطائها لإبنته.. فانتحر!
الحدث الذي تداولته وسائل الإعلام دفع الناشطين على تويتر لمقاربة انتحار ناجي بالوضع اللبناني الاقتصادي المزري، حيث تعّددت اتهامات المغرّدين بين تحميل العهد المسؤولية، وإلقاء اللوم على الحكومات المتعاقبة، ومقارنة عجز ناجي من أجل ألف ليرة أمام أعراس أبناء المسؤولين الباذخة أو صفقات الفساد المشبوهة بملايين الدولارات