مع دخول الحراك الشعبي يومه الـ46، لا تزال السلطة عقيمة وغائبة عن السمع ولا حلول منبثقة عن مكوناتها الغارقة في الازمات والمحاصصة الحكومية في مأزق لم تتحدد وجهته بعد، ينطلق الثوار عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في مسيرة “أحد الاستشارات” نحو بعبدا.
إقرأ ايضاً: توتر في الشارع.. برّي: «لحكومة بمعزل عن إسم رئيسها»
ويحجب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موعد الاستشارات النيابية والمرهونة بالاتفاق على رئيس الحكومة وشكل الحكومة وعدد وزرائها واختصاصاتهم وهذا ما يضرب اسس الطائف القائل بالتكليف ومن ثم التأليف!