بعد الغزو الذي تعرضت له ساحة الاعتصام في صور، من قبل مناصري الثنائي الشيعي الذي ن عمدوا الى احراق الخيم والقيام بأعمال شغب، أدان المعتصمون في ساحة العلم الغزو الغوغائي الذي قامت به مجموعات من الخارجين عن القانون مجهولة الهوية معروفة الانتماء، على المعتصمين السلميين في ساحة العلم بمدينة صور.
رافعين شعارات “حركة امل وحزب الله”، مرددين عبارات طائفية ومذهبية مع كم هائل من الشتائم والسباب بافظع الالفاظ النابية الخارجة عن ادبيات الخلاف والاختلاف في الرأي.
اقرأ أيضا: من قلب محروق إلى حارقي الخيم!
وفي بيان رأى المعتصمون ان “التساهل في ضبط الأمن بدايةً في ظل تزايد الأعداد أمام أعين الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني، أوصل المعتدين إلى حالة جهوزية تامة ومنظمة على مرور أكثر من ساعة كاملة، ما ادى لاحقاً الى هجوم مباشر “بالعبوات الحارقة” على خيم المعتصمين التي احتمى بها الأطفال والنساء بعد تكسير الخيم الخارجية”.
واضطر الجيش اللبناني حينها الى الاستبسال لحماية المعتصمين وإطلاق النار في الهواء في محاولة لردع المعتدين، وذلك بعدما ألتهمت النيران معظم المساحة المقفلة.
وأقدم المعتدين حينها على تعليق صور الرئيس بري داخل ساحة الاعتصام بالقوة بعد تكسير تام لاعلام الجيش والعلم اللبناني في الساحة واستبدالها بالاعلام الفئوية.
تؤكد ساحة العلم، أنها مستمرة باعتصامها السلمي حتى تحقيق المطالب التي كانت ولا تزال هدفاً لهذه الإنتفاضة.
وسوف يبقى صوت الناس عالياً، وخيم المعتصمين صامدة، ولن نوفر وسيلة للاعتراض والاعتصام والتظاهر السلمي، إلى جانب أهلنا في صور والجنوب الذين احتضنوا هذه الانتفاضة الشعبية منذ يومها الأول حتى اليوم.
ولسوف تفشل كل محاولات الترهيب، كما محاولات تحويل الانتفاضة عن مسارها.
وتأكيداً على ذلك، أعاد الحراك الشعبي الخيم في الساحة الى سابق عهدها بجهود خاصة، وكل ما اشيع في الإعلام حول تركيب الخيم من قبل السلطه هي اخبار مفبركه ولا تمت للواقع باي صلة.
