شعار الثورة يستفز السلطة في حاصبيا.. وتوقيفات

سوق الخان

بعد مرور أكثر من شهر على إندلاع الشرارة الأولى لثورة 17 تشرين، ورهان السلطة على تعب الشعب اللبناني الثائر ضد الطبقة الحاكمة، وبالرغم من محاولات القمع والتهديد والتعرض للمتظاهرين إمّا بالشتم والتخوين والاعتداء الجسدي أو إعتقالهم من قبل الأجهزة الامنية، لا يزال الشباب اللبناني مُصر على إيصال صوته بشتّى الطرق والوسائل.

في حاصبيا، التي تتقاسمها أحزاب السلطة إن كان الحزب التقدمي الإشتراكي أو الحزب الديمقراطي اللبناني، لم يكن خفياً على أحد حراكها المطلبي في وجه زعيمي المنطقة، إذ ومنذ إنطلاقة ثورة 17 تشرين، شهدت حاصبيا ثورة موازية رفضاً للفساد والمحسوبيات والفقر والحرمان الذي يعانيه أبنائها.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: مسيرة لنسوة جل الديب.. بالونات بيضاء وورود!

وفي إطار القمع المستشري في الدولة اللبنانية والمحاولات العدة لتطويق هذه الثورة، اعتقل الجيش اللبناني شابين هما
وئام شبلي و راغب الشوفي بسبب كتابة “ثورة ١٧ تشرين” على صور وليد جنبلاط، انور الخليل وطلال ارسلان.

صورة أنور الخليل
صورة طلال أرسلان
صورة لوليد جنبلاط وأنور الخليل

لتنطلق بعدها الدعوات من قبل أصدقاء الشابين وناشطين من منطقة حاصبيا ممن شاركوا في الثورة المطلبية لإطلاق سراح وئام وراغب وتعبيراً عن رفضهم للتوقيف التعسفي.

وئام
راغب
السابق
في عكّار.. عمليّة للجيش توقع بعصابة مسلحة
التالي
بالصور.. التعاونيات «عم تصفّر»!