تسمية سمير الخطيب لرئاسة الحكومة.. من وراء هذه التسوية؟

المهندس سمير الخطيب

بعدما رمى رئيس الحكومة تصريف الأعمال الكرة في ملعب بعبدا بعد اعتذاره عن تولي رئاسة الحكومة المقبلة، برز اسم سمير الخطيب كمرشح جدّي.

والخطيب هو المدير العام لشركة خطيب وعلمي، و يرتبط بعلاقة قربى مع اللواء عباس ابراهيم لكونه والد زوجة ابنه. وتردد ان اسمه طرح من جهة مصرية لكونه يشكل نقطة التقاء وتقاطع بين سوريا من جهة ومصر والسعودية والإمارات وباقي دول الخليج من جهة أخرى.

اقرأ أيضاً: من هو سمير الخطيب؟

وفي اطار الترويج له الذي انطلق بحسب “النهاء” من اجهزة ومواقع اخبارية منها ما هو قريب من رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، ان الاقتراح جاء من القاهرة ووافقت عليه الرياض ودمشق. فالرجل الى الان يمارس أعمالاً في كل من سوريا والعراق ومصر ودول الخليج، وهو على علاقة طيبة مع كل قادتها. ووجوده على رأس الحكومة اللبنانية يسهل تفعيل العلاقة اللبنانية – السورية ويؤمن تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم. كما يُعيد الحرارة الى علاقات لبنان مع دول الخليج ومصر. ويساهم في مشاركة لبنان في ورشة اعادة إعمار سوريا.
الا ان الطرح قوبل بسلسلة تعليقات من الشارع ومن مجموعة من السياسيين غردت متهمة إياه بملفات فساد لكون شركته تابعت ملفات البنى التحتية والانشاءات في بيروت خصوصا وهي مشاريع لم تنفذ على الوجه الصحيح. واعتبرت انه واجهة للرئيس سعد الحريري ليس اكثر.

السابق
ما يخيف «حزب الله»
التالي
في الهرمل.. حادث سير مروع واصابة 15 طالبا!