العفو الدولية تكشف عن مقتل 115 محتج إيراني في 28 محافظة

ايران
استخدام للقوة المميتة مع الإفلات الممنهج من العقاب، أبرز ما تحدث عنه بيان منظمة العفو الدولية حول الاحتجاجات الإيرانية

إثر الاحتجاجات الإيرانية التي شملت مختلف محافظات البلاد والتعامل الأمني القمعي مع المتظاهرين، أفادت منظمة العفو الدولية أن عدد القتلى وفق تقارير موثوقة تجاوز 115محتجاً إيرانياً على يد قوات الأمن، ودعت المنظمة في بيان صدر اليوم: “أنه يجب على السطات الإيرانية ممارسة ضبط النفس، وعدم استخدام القوة أكثر مما هو ضروري للغاية، وبشكل متناسب وقانوني، في الرد على العنف الذي تواجهه. فالعنف من قبل عدد قليل من الأفراد لا يبرر الرد المتهور على نطاق واسع”.

وكانت قناة “إيران إنترناشيونال عربي” على تويتر، نقلاً عن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، إن الحرس الثوري اعتقل 100 شخص من قادة الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد.

فيما نقلت قناة “إيران إنترناشونال عربي”، عبر حسابها على “تويتر”، الجمعة، عن ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، وخطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي، قوله إنه لا أحد يعارض الاحتجاجات، كما نفى قمع التظاهرات، لكنه وصفهم بـ”الأشرار الذين ركبوا موجة الاحتجاجات”.

إقرأ ايضاً: بعد حجب الانترنت.. أميركا تفرض عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني!

وأقرَّ الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، بأن التظاهرات شملت 28 محافظة و100 مدينة في يومها الأول. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب القائد العام للحرس الثوري قوله: “تمكنا من وقف الاضطرابات خلال 48 ساعة”.

يأتي ذلك فيما طالبت منظمة حقوق الإنسان في الأحواز جنوب إيران بإيفاد لجنة تقصي حقائق إلى إيران، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، فيما تتواصل التظاهرات في أنحاء إيران، إثر الإعلان عن رفع سعر البنزين.

وقالت منظمة حقوق الإنسان، إن السلطات الإيرانية حوَّلت الأحواز إلى ثكنة عسكرية، وأدانت المنظمة استخدام النظام الإيراني للقمعِ المفرط الذي أدى إلى وقوع مجازر، ودعت المجتمع الدولي لمطالبة طهران بالإعلان عن أسماء القتلى والضحايا وأعدادهم.

السابق
أصحاب محطات المحروقات: لغة الحوار الحل الوحيد لتجاوز المشكلة
التالي
يعقوبيان رداً على خضرا: «زمن استعباد المرأة انتهى»