سامي كليب «يثور» على «الميادين».. ويستقيل

سامي كليب

على ما يبدو، فإن ثورة 17 تشرين قد أرست تغيّرات في شتّى المجالات السياسية، الاقتصادية وحتى الإعلامية، فبعد الاستقالات التي طالت جريدة الأخبار من قبل صحافيين كانوا يعملون فيها بسبب إنحياز الصحيفة للسلطة وعدم تغطيتها للثورة المطلبية بطريقة موضوعية، أعلن اليوم الجمعة، الإعلامي سامي كليب عن إستقالته من قناة الميادين.

إستقالة كليب، فتحت مجالاً للتساؤلات عمّا إن كانت الاستقالة مشابهة لإستقالة صحافيي الأخبار أم تعود لأسباب أخرى، إذ أعلن صاحب برنامج “لعبة الأمم”، عبر حسابه الرسمي على تويتر، انه “انسجاما مع افكاري وقناعاتي وضميري، استقلتُ اليوم من قناة “الميادين” متمنيًا لها دوام التقدم والنجاح”.

يُذكر أن كليب كان قد تولّى إدارة الأخبار في الميادين منذ تأسيسها عام 2011 ولكنه تخلّى عن مسؤولياته منذ مدّة، والتزم فقط في إعداد وتقديم برنامجه الأسبوعي، والمثير أيضاً أنه لم يتوانَ عن إبداء رأيه وإعجابه بالثورة اللبنانية وطالب مرّات عدّة من السلطة التواضع والإستماع الى مطالب الناس.

كما وغرّد قبل ساعات قليلة من إعلان إستقالته قائلاً: “لا يوجد دولة في العالم تتعايش فيها انتفاضة شعبية مع استمرار الشرعية…فقط في لبنان كل شيء قابل للتأقلم”.

فهل إستقالة كليب جاءت بسبب مواقفه التي باتت غريبة عن قناة الميادين المنحازة أيضاً للسلطة وتربط الثورة المطلبية بمؤامرات تُحاك ضد المقاومة، أم هناك عمل إعلامي جديد ينتظر كليب في الأيام المقبلة؟

السابق
بالفيديو.. طائرات ترمي قنابل غاز على محتجين إيرانيين
التالي
هذه اجواء الاحتفال بعيد الاستقلال في صيدا