مخزونات أميركا ومخاوف تخمة المعروض تعمق خسائر النفط

النفط

في الوقت الذي عززت فيه زيادة في مخزونات الخام الأميركية المخاوف بشأن نمو اقتصادي عالمي باهت، عمقت التقديرات الأولية التي أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الأميركية وتصاعد مخاوف، تخمة المعروض من خسائر النفط.

إقرأ أيضاً: إيران تقرّ بتراجع قطاع النفط جراء العقوبات

وواصلت أسعار النفط انخفاضها، في بداية تعاملات الأربعاء، بعد تقديرات معهد البترول الأميركي التي أظهرت ارتفاع المخزونات بمقدار 5.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، ومن المقرر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق اليوم.

وانخفضت أسعار النفط لليوم الثالث اليوم الأربعاء في الوقت الذي عززت فيه زيادة في مخزونات الخام الأميركية المخاوف بشأن نمو اقتصادي عالمي باهت، بينما انحسرت الآمال في أي تحرك على جبهة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبحلول الساعة 0631 بتوقيت غرينتش، محت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي المكاسب التي حققتها في التعاملات المبكرة وانخفضت ستة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 55.15 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت ما يزيد عن أربعة بالمئة على مدى الجلستين السابقتين.

وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 60.71 دولار للبرميل منخفضة 20 سنتا أو 0.3 بالمئة. وتراجع برنت 3.8 بالمئة على مدى الجلستين السابقتين.

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي مساء أمس الثلاثاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، زادت ستة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 15 تشرين الثاني إلى 445.9 مليون برميل.

وتُضاف الزيادة إلى المخاوف بشأن فائض في الإمدادات بعد أن ذكرت رويترز أن روسيا، ثاني أكبر منتج في العالم للنفط، من المستبعد أن تدعم مزيدا من الخفض في إنتاج النفط حين تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يومي الخامس والسادس من كانون الأول في فيينا.

واتفقت روسيا ومنتجون آخرون للنفط مع أوبك على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار لتعزيز الأسعار، في تحالف للمنتجين معروف باسم أوبك.

ومن المقرر أن تصدر البيانات الرسمية لمخزونات الحكومة الأميركية من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1530 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.

وتباطأ الطلب الأميركي على الخام خلال حرب تجارية ممتدة مع الصين. وانحسرت الآمال بإنهاء النزاع عبر توقيع ما يسمى باتفاق المرحلة واحد بين الجانبين في ظل خلاقات بشأن إلغاء رسوم جمركية.

السابق
جنبلاط ينصح الحريري.. ويُعلن إنتهاء العهد!
التالي
زمن التسوية الرئاسية انقضى.. العهد خرق بنودها الأساسية