في اليوم السابع والعشرين على الثورة، وما ترتب عنها من إقفال للمصارف، صدر عن المجلس التنفيذي في اتحاد نقابة موظفي المصارف في لبنان بيان جاء فيه التالي:
إقرأ أيضاً: بالصورة.. وقفة نسائية صامتة في المشرفية: ضد الفقر وحكم المصرف!
“اجتمع وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان إلى رئيس جمعية مصارف لبنان بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، طلب رئيس الإتحاد من جمعية مصارف لبنان ضمان الأمن في فروع المصارف كافة حفاظاً على سلامة المودعين والمستخدمين. وطلب ايضا إعادة النظر في التدابير الاستثنائية التي اتخذتها أخيرا إدارات المصارف وأدت الى الاحداث التي شهدها القطاع المصرفي الاسبوع الماضي. وأكد وفد الاتحاد أن لا عودة الى العمل والإضراب سيستمر الى حين تحقيق هذين المطلبين.
وأبدى رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف والأعضاء كل استعداد للتعاون وإجراء ما يلزم من اتصالات لتوفير أجواء آمنة وطبيعية للعاملين في القطاع المصرفي واستمرار العمل على ايجاد آلية تتبع في هذه الظروف الاستثنائية من شأنها إزالة التشنجات المتزايدة لدى المودعين بهدف تفادي أي صدامات في المصارف بين المستخدمين والمودعين. وأكّد الطرفان أنّ أجهزة الصراف الآلي ستُزوّد باستمرار الأموال النقدية تأميناً لحاجات العملاء، كما أنّ العاملين في مراكز الـCALL Center سيتستمرون في العمل لتلبية طلبات الزبائن”.
من جهتها اعلنت جمعية المصارف في بيان، ان “وفدا من جمعية مصارف لبنان عقد اجتماعا مع اتحاد نقابات موظفي المصارف للتداول في كيفية معالجة الأسباب التي دعت الإتحاد الى إعلان الإضراب العام منذ يوم أمس الثلاثاء. وطرح وفد الإتحاد مطلبين أساسيين: توفير الحماية الأمنية الكافية للحفاظ على أمن الموظفين والعملاء وعلى سلامة الممتلكات والموجودات في فروع المصارف، ووضع آلية واضحة للتعامل مع الزبائن من شأنها تسهيل مهمات الموظفين.
فأبدى جانب الجمعية تفهما للطرح المقدم من ممثلي الاتحاد، ووعد بالسعي في أسرع ما يمكن لدى السلطات المعنية لتوفير الظروف الأمنية المؤاتية لإستئناف العمل في القطاع في أقرب وقت، كما لتأمين دعم المسؤولين المعنيين لآلية العمل المقترحة من قبل الجمعية.
وتستمر المصارف في تلبية حاجات الزبائن من السيولة عبر أجهزة الصراف الآلي وفي تأمين خدمات مراكز الإستعلام Call Center للرد على استفسارات الزبائن وطلباتهم”.
