هذا هو الثمن الأميركي- الروسي لخروج باسيل من الحكومة!

باسيل

مع إستمرا التصعيد الشعبي في وجه السلطة الحاكمة وتحديد أهدافه وتوجهاته من خلال تحرّك الثوّار أمام الإدارات العامة والمؤسسات التي تعتبر من أبرز مكامن الهدر في الدولة اللبنانية، وفي الوقت الذي لا يزال الفراغ الحكومي مسيطراً في ظل تعذّر عمليتي التكليف والتأليف مع تشبّث وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة جبران باسيل بأن يكون ممثلاً شخصياً بالحكومة القادمة في حال تم تكليف سعد الحريري برئاستها، يتم التدوال حالياً أن “روسيا أبلغت حزب الله ليلا ً ان الخطة الأميركية مُحكمة، إذ أن الأستخبارات الأميركية حصلت على وثائق تؤكد أنه في الأجتماع الأخير بين باسيل ونصرالله، وافق باسيل بصفته رئيس التيار الوطني الحر، على سيطرة حزب الله الكاملة على لبنان مقابل وصوله إلى رئاسة الجمهورية”.

إقرأ أيضاً: هل تُقفل المدارس غداً

وفي المعلومات المتداولة أن “الروس أبلغوا الحزب ان توزير باسيل ليس اهم من انقاذ لبنان، وان أعمدة الهيكل بدأت بالسقوط وستنتهي بسقوط الهيكل كاملا على رؤوس الجميع، عندها سينتهي عهد ميشال عون، وستمنع الفوضى السلطة السياسية الباقية أي مجلس النواب من ممارسة الحكم، وسيجد جبران باسيل نفسه ومعه التيار الوطني الحر خارج الزمن السياسي”.

ولفت الروس الى أن “الحل الوحيد الذي تم إبلاغه لحزب الله هو تشكيل حكومة سريعا يكون سعد الحريري رئيسها، والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والحراك الشعبي داخلها، وجبران باسيل خارجها، والا فلن يكون هناك حكومة، وسيشهد لبنان انهياراً لم يشهده في تاريخه، لأن الخطة الأميركية أقفلت كل المنافذ الممكنة، وفرضت على رياض سلامة وقف التعامل بالدولار، وأقفلت المصارف “ليس حبّاً بالنبي” كما يقول التقرير الروسي، وأوقفت الوديعة الأماراتية بخمسة مليارات دولار، وأوقفت الأحد عشر مليار دولار لمؤتمر سيدر، ومنعت السعودية من التدخل”، وفقاً للمعلومات المتداولة.

على صعيد آخر، لفتت الأنباء المتداولة أن الحريري ينتظر رد حزب الله بمدة أقصاها اليوم مساء.

وعددت الحلول التي يتم طبخها حالياً لتشكيل الحكومة حسب المعلومات:

  • 1-عودة الحريري
  • 2- تشكيل حكومة سريعا يكون سعد الحريري رئيسها، والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والتيار العوني وتيار المستقبل والحراك الشعبي داخلها، وجبران باسيل خارجها،على شرط ان تكون الاسامي مختارة شكلها تكنوقراطي متخصص من أجل إسكات وتطمين الشارع المنتفض والمطالب بذلك. وتطرح المعلومات السؤال عمّا إن كان الجانب الأميركي يرضى بهذه الحكومة وتبقى الدويلة المسلحة مهيمنة على صناعة القرار؟ لتلفت المعلومات أن الأميركي قد يرضى في حال قبلت هذه الحكومة (نفس الطاقم القديم ولكن بحلة جديدة ) وحزب الله بتمرير صفقة القرن وما يعني لبنان منها في توطين للفلسطينيين عندها قد تتيسر كل الحلول الاقتصادية التي كانت مطروحة سابقاً ومجمدة حالياً.

أما بالنسبة للثورة الشعبية فسوف ترضخ للامر الواقع كون الاحوال الاقتصادية سوف تشهد تحسنا ملحوظاً وسريعاً حسب المعلومات المتداولة.

أما السؤال الآخير الذي تجيب عنه المعلومات عما إن كان هل حزب الله سيرضى بهذا الحل، تلفت المعلومات أنه “سوف يرضى أو يندحر ويختفي وجوده. يرضى ما دام الطاقم القديم الذي يؤمن استمراه وقبضته سوف يعود للمقدمة وإن بحلة تكنوقراطية جديدة”.

السابق
ريفي يبشّر اللبنانيين.. أموالكم ستعود الى الخزينة!
التالي
جعجع للمتمسكين بالكراسي: الوضع خطير ودقيق جدا!