هكذا سيحاصر الثوّار شركتي «Alfa» و «Touch»

احتجاجات

تنفيذاً لخطة الضغط التي اعتمدها الحراك المطلبي عوضاً عن إقفال الطرقات، توجهت مجموعات من المعتصمين صباح اليوم إلى شركتي الخليوي اللتين يعتبرهما المحتجون من أكبر مزاريب الفساد حيث أن هذا القطاع يجني ارباحه من جيوب المواطنين بسبب تكلفة الاتصالات التي تعتبر من الأغلى عالمياً، وبسبب الهدر الكبير نتيجة المحاصصة في هذا القطاع.

إقرأ أيضاً: عون يتوعّد المتورّطين: التحقيقات لن تستثني أحداً!

وهدف الحصار هو منع الموظفين من الدخول ومنع الزبائن من دفع الفواتير.

من جهتها قامت الشركتان بإرسال رسائل نصية إلى الزبائن لدفع الفواتير في الاماكن المخصصة خارج الشركتين لتتمكن من إدارة العمل عبر تقنييها وهم في بيوتهم.

لذلك بدأت الإنتفاضة تدرس جدياً اسلوب الضغط الأفضل على الشركتين بالتعاون مع خبراء في الاتصالات للتوصل إلى الطريقة الأكثر فعالية للضغط على الشركتين زفقاً لأنباء صحافية.

السابق
«سأكون بين اللوز» فيلم سوري لاجئ بإنسانية عالية
التالي
الدولار مستقر.. اليكم سعر الصرف