محاولة لفرض شروط مسبقة والحريري يرفض «الابتزاز» لتكليفه

سعد الحريري

عاد المحتجون الى الساحات الاعتصام يوم أحد الفائت، بعد “أحد الضغط” احتجاجا على مماطلة السلطة السياسية وعدم تحديد موعد الاستشارات ‏النيابية الملزمة التي يفترض أن يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون لتكليف شخصية تأليف الحكومة الجديدة بعد ‏استقالة الرئيس سعد الحريري نهاية الأسبوع الماضي‎.‎
وكان اللقاء الطويل بين الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل أمس الذي تخلله غداء، الخرق الوحيد في جدار الأزمة، ‏وتوقعت مصادر ان يمهد لحوار، وكان النائب في كتلة باسيل سيمون أبي رميا اكد انعقاد اللقاء، فيما نفت مصادر ‏‏”المستقبل” أن يكون بحث في تقاسم الوزارات الأساسية، من دون نفي انعقاده‎.‎

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. قرع على الطناجر في صيدا تضامناً مع الثورة

وربطت مصادر لبنانية تحديد موعد الاستشارات بحصول تقدم في الاتصالات لتسمية رئيس جديد للحكومة، خصوصا ‏أن قوى 8 آذار التي تمتلك مع حلفائها الأكثرية البرلمانية تحاول فرض شروط مسبقة على الحريري لإعادة تكليفه، في ‏وقت أكدت فيه مصادر الحريري لـ”الشرق الأوسط” أنه “لا يستجدي أحدا ولا يقبل أن يتم ابتزازه بتسمية رئيس ‏الحكومة المكلف”. وقالت المصادر إن الحريري “لم يفتح الباب أمام استدراج عروض في هذا المجال‎”.‎

السابق
كلودين عون ترد على تخوين زوجها.. ولهذا السبب تغيّبت عن تظاهرة بعبدا
التالي
سلطة مربكة أمام ثورة جيل صاعد