لا دعوة لإستشارات نيابية.. وكباش سياسي خطير يحوم في الأجواء!

قصر بعبدا
بعد الكباش الذي برز بدايةً بين السلطة والشارع لترضخ بعدها السلطة وتعلن إستقالة الحكومة، عاد الكباش مجدداً بين مكونات السلطة أنفسهم.

في غياب أي اتصال ما بين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري ورئيس الجمهورية، وما بينه وبين رئيس مجلس النواب، ظهرت حركة اتصالات مكثفة في الساعات الماضية، ولاسيما على خط التيار الوطني الحر و”حزب الله” وحركة “أمل” وتيار المردة والقوى الحليفة لها.

إقرأ أيضاً: لا تهدئة.. اليكم الطرقات المقطوعة!

أمّا ما يَطفو على السطح من تسريبات، فيفيد بأنها تتناول مجموعة من الخيارات المتصلة بشخص الرئيس العتيد للحكومة المقبلة، من دون أن ترسو حتى الآن على اسم معيّن يمكن الجزم النهائي بأنّ أصابع الاختيار تؤشّر إليه.

وأكدت مصادر مواكبة لهذه المشاورات، أنّ رئيس الجمهورية لن يدعو الى الاستشارات الملزمة الّا بعد انتهاء هذه الاتصالات، وبلورة موقف موحّد حول الخيار الذي سيتم تسميته في الاستشارات.

وقالت المصادر لـ”الجمهورية”: انّ المعركة الآن أصبحت معركة سياسية، ويبدو انّ الأمور متجهة نحو كباش سياسي أخطر ممّا شهدته الأيام الماضية، لا يملك أحد تقدير الموقف الذي قد يبلغه.

السابق
لا تهدئة.. اليكم الطرقات المقطوعة!
التالي
ما الذي يخشاه برّي؟