لا تأجيل للاستشارات النيابية الملزمة.. وهذا موعدها

قصر بعبدا

في ظل الغموض الذي يلف المشهد السياسي في لبنان لا يزال المحتجون في الشوارع متمسكين بمطالبهم للأسبوع الثالث على التوالي ، حيث أثارت معلومات عن تأجيل بدء الرئيس بالاستشارات النيابية غضب المعتصمين المطالبين بتسريع تشكيل حكومة جديدة، الا انه افادت معلومات ان الإستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الجمهوري لاختيار الرئيس المكلّف تأليف الحكومة الجديدة، من المرجح أن تبدأ بعد ظهر يوم الأحد المقبل، أو صباح يوم الإثنين المقبل على أبعد حد. ، وذلك في ظل معلومات تتحدث عن أن عودة الرئيس الحريري الى رئاسة الحكومة هو الخيار الأول لكنه ليس الخيار الوحيد، على ألا أكون هناك شروط مسبقة تقابل بشروط مضادة.

ومن جهة ثانية استقبل الحريري مساء اليوم في بيت الوسط الرئيس نجيب ميقاتي وعرض معه اخر المستجدات والأوضاع العامة، بعد اللقاء اكتفى ميقاتي بالقول ان موقفه معروف، وموقف رؤساء الحكومات السابقين الثلاثة واحد.

والى ذلك،  استمر توافد الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوفود الشعبية من مختلف مناطق بيروت، لليوم الثالث على التوالي، إلى “بيت الوسط”، للتعبير عن “تأييدها لمواقف رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الوطنية، التي تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين جميعا”، مؤكدة “دعمها ووقوفها إلى جانبه في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان”.

ورحب الحريري بالوفود التي تقدمها وفد من مخاتير العاصمة وجمعيات بيروتية في بيت الوسط، “بيت اهل بيروت وكل اللبنانيين”، شاكرا “عاطفتهم ومحبتهم ووفاءهم”.

السابق
الانتفاضة مستمرة بزخم قوي في طرابلس!
التالي
موقف لافت للسنيورة.. هكذا علق على الانتفاضة الشعبية!