جبق يستنفر ويحمّل المتظاهرين مسؤولية الكارثة الصحيّة

جميل جبق

مع استمرار الانتفاضة الشعبية ليومها الثالث عشر والاستمرار في قطع الطرقات في ظل غياب الحلول من قبل السلطة السياسية لامتصاص الغضب الشعبي ، بدأت تبرز مشاكل حياتية اذ تعاني عدد من المناطق من شح في بعض الأدوية في الصيدليات، مع عدم امكانية نقلها الى المناطق لا سيما البعيدة منها.

إقرأ أيضاً: ازمة المحروقات مجددا.. بدء نفاذ مخزون محطات الوقود!

في هذا السياق، اشار وزير الصحة ​جميل جبق​ ، الى ان اول مشكلة تواجهنا اليوم ان الاطقم الطبية والاداريين لا يستطيعون الوصول الى مراكز عملهم، كما ان هناك اطقم تعمل على مدار اليوم ولا نستطيع تغيير الاطقم، كما اننا بدأنا نعاني من شح الادوية في السوق، لا سيما واننا لا نستطيع تخليص الادوية من ​الجمارك​، واذا تم تخليصها لا نستطيع ايصال هذه الادوية الى المناطق البعيدة، ولفت الى انه تم تكسير سيارات تنقل دواء الى المناطق، والادوية بحاجة الى سيارات خاصة لنقلها.

واعلن جبق في ​مؤتمر​ صحفي في مكتبه بالوزارة، ان ​وزارة الصحة​ فيها 50 مركز للعناية الصحية بدأت تفقد الادوية، وهذا الموضوع مهم، واليوم لدينا ايضا نقص في مادة ​المازوت​ في ​المستشفيات​، وانا لا استطيع كوزير صحة ايجاد الية.

ولفت جبق الى ان الوزارة منذ اليوم الاول حاولنا استنفار كل الاجهزة الطبية التي تعمل مع الوزارة، ونحن نشغل مركز الكارنتينا بموظفين مستعان بهم من وزارة الصحة لتسليم الادوية، واوضح انه يضع الواقع الاستشفائي برسم المعنيين، واعتقد ان الامور اذا بقيت على هذا النحو نحن ذاهبون الى كارثة صحية اجتماعية. واشار الى انه يحمل الشكوى الى كافة المعنيين في الدولة، ولفت الى ان هناك 2000 مريض سرطان غير قادرين على استلام ادويتهم من مركز الكرنتينا نتيجة قطع الطرقات.

وكشف عن ان البعض من الذين يقطعون الطرق يأخذ خوة منهم بين 5000 ليرة و50$ والبعض الآخر يطلب منهم الكشف عليهم مجانا ً ليسمحوا لهم بالمرور. ولا نعلم اذا كنا سنجبر على استخدام الطوافات لتسليم الدواء من المصانع للمستشفيات وهذه تكون سابقة.

السابق
إشكال كبير بين المتظاهرين ومناصري «الثنائي الشيعي» عند الرينغ: الطريق ستفتح بالقوة!
التالي
توجّه لدى الحريري للاستقالة وفشل محاولات ثنيه عن قراره!